تتواصل احتجاجات بعض الأميركيين على انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، وآخرها دعوة لعدم مشاهدة حفل تنصيبه الذي سيبث على الهواء بعد ساعات.
ونشر رئيس قسم الدراسات الأميركية الأفريقية في "جامعة برينستون"، ومؤلف كتاب "الديمقراطية في الأسود"، إيدي غلود، رسالة وجهها للأميركيين طلب منهم فيها مقاطعة حفل التنصيب الذي ستبثه الشبكات التلفزيونية الأميركية، عبر موقع مجلة "تايم".
وفسر غلود دعوته هذه بالتسبب بمستوى مشاهدات منخفض على القنوات الأميركية لحفل التنصيب، ما سيعكس انخفاض شعبية الرئيس الجديد المنتخب، وفقاً له.
وفي حال تجاوَبَ المشاهدون مع دعوة الكاتب، سيكون ذلك تأكيداً لما جاء به استطلاع رأي حديث كشف أن دونالد ترامب هو الرئيس الأميركي الأقل شعبية منذ أربعين عاماً.
وتأتي هذه الدعوة في سياق رفض عدد من نجوم الفن حضور الحفل وإحيائه، خصوصاً بعد تعبير مشاهير كثر عن رفضهم لوصوله لسدة الحكم وتشاؤمهم من الحقبة التي سيتولى هو إدارتها.
وعبّر الكاتب نفسه عن هذا التشاؤم في أوساط الأميركيين، حين قال "حتى أمي التي تعيش بعيداً في الميسيسيبي ولا تتحدث عادة في السياسة قد علّقت على فوزه بالقول إن هذه البلاد تتجه مباشرة إلى الجحيم".
(العربي الجديد)