في غابة الأرز اللبنانية الشهيرة نشرت ريما الرحباني، ابنة السيّدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، يوم السبت الماضي مقطع فيديو مصوَّر مدته ستّ دقائق، يُظهر والدتها فيروز تنشد صلاة "آفي ماريا" المسيحية الشهيرة. وهي نوع من الترنيمات المعروفة التي تُنشَد باللغتين البيزنطية والعربية.
لكنّ الشريط المصوّر لا يُظهر السيّدة فيروز كما يريدها جمهورها المتعطّش دائماً إلى إطلالتها. فقد تباينت ردود الفعل بين مؤيّدة ومعارضة لما قامت به ريما الرحباني في ذكرى والدها. هي التي تستذكره مع فيروز كلّ عام. فانتقد البعض الطريقة التي أظهرت الكاميرا بها فيروز من بعيد، فيما هلّل البعض الآخر لرؤية السيّدة، ولو من بعيد، ولو بأنشودة صلاة، خصوصاً أنّها غابت خلال السنوات الأخيرة عن أيّ إصدارغنائي جديد.
لكنّ الشريط المصوّر لا يُظهر السيّدة فيروز كما يريدها جمهورها المتعطّش دائماً إلى إطلالتها. فقد تباينت ردود الفعل بين مؤيّدة ومعارضة لما قامت به ريما الرحباني في ذكرى والدها. هي التي تستذكره مع فيروز كلّ عام. فانتقد البعض الطريقة التي أظهرت الكاميرا بها فيروز من بعيد، فيما هلّل البعض الآخر لرؤية السيّدة، ولو من بعيد، ولو بأنشودة صلاة، خصوصاً أنّها غابت خلال السنوات الأخيرة عن أيّ إصدارغنائي جديد.
الفيديو المصوّر، بفكرة ريما الرحباني، يحمل الكثير من الإيحاءات الروحية. إذ ترتدي فيروز ثوباً أزرق طويلاً كعادتها، وتمشي بهدوء تحت أشعة الشمس وتخاطب السماء بصوتها الذي لم يأتِ عليه الزمن، رغم العمر. وهي تعود في النهاية وحيدة لتنتهي الدقائق الستّ بتوسّل، وبتحية إلى عاصي الزوج والأب وصانع مجد فيروزالكبير.
يُذكر أنّ حرباً باردة تدور بين ولديّ السيدة فيروز زياد الرحباني وريما على خلفية تفرّد أو احتكار ريما للوالدة، بحسب شقيقها، ولإدارة أعمال فيروز. وهذا تسبّب بمشاكل كبيرة بينهما، عائلية ومالية حول الإرث والعائدات المالية التي تملكها فيروز.
الفيديو المرفق من صفحة ريما الرحباني على "فيسبوك".