يرى رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، في حديث مع "العربي الجديد"، أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون "نقطة فارقة لمرحلة جديدة مقبلة على العراق"، معرباً عن قلقه من عمليات العد والفرز الإلكترونية التي ستجريها المفوضية بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الثاني عشر من مايو/أيار الحالي.
ويوضح الجبوري، في حديثه مع "العربي الجديد" على هامش زيارته إلى مدينة الأعظمية شمالي بغداد ضمن حملته الانتخابية الحالية مساء الإثنين، أن "الانتخابات المقبلة تختلف عن أي انتخابات سابقة، بمعنى أنه ستتم فيها صياغة الوضع العراقي وإعادة تركيبته، خصوصاً في ظل التنافس بين الكتل السياسية التي لم تدخل الانتخابات ضمن تكتلات كبيرة متنافسة مع بعضها، ما يعني أنه ستكون لدينا كتل متوسطة، وهذه الكتل ستكون ملزمة بإجراء نوع من التفاعل مع الكتل الأخرى بهدف تشكيل الكتلة الأكبر لاختيار رئيس الوزراء".
ويلفت الجبوري إلى أن "المهم هو وجود نسبة جيدة من الشخصيات الأكاديمية والوجوه الجديدة يمكن أن تدخل الوسط السياسي عبر مجلس النواب"، معرباً عن اعتقاده أن العراق الذي خرج من معاناة لمرحلة سابقة ومقبل على مرحلة جديدة، "سيكون المزاج الشعبي فيه خلال هذه المرحلة ضاغطاً على المرشحين وعلى من يتم انتخابهم بضرورة التفكير ببناء العراق بصورة آمنة ومستقرة لمرحلة مقبلة، وبالتالي فإن نتاج الانتخابات هو الذي سيكون مميزاً ويختلف كثيراً، كون الانتخابات هذه المرة لا تحوي على استقطابات كما كانت في المرحلة السابقة (الانتخابات السابقة)".
اقــرأ أيضاً
ويشير رئيس البرلمان إلى أن العراقيين لديهم رغبة بالمشاركة في الانتخابات على الرغم من حالة اليأس والإحباط، مرجّحاً أن يتزايد إقبال الناس خلال الفترة المقبلة المتبقية، خصوصاً سكان المدن التي تعرضت للإرهاب، قائلاً إن "هؤلاء قد يكونون أكثر تحفزاً للمشاركة بحكم المعاناة التي مروا بها خلال الفترة الماضية، وبالتالي نحن نشجعهم على هذا التوجّه".
وحول المخاوف من حدوث عمليات تزوير في الانتخابات، لا ينكر الجبوري أن "هناك قلقاً متعلقاً بعملية إجراء الانتخابات خصوصاً العد والفرز الإلكتروني، ولذلك هناك دعوات لإجراء عد وفرز يدوي"، مضيفاً: "نحن سنراقب ونتابع سير الإجراءات المتّبعة بهذا الخصوص، ونأمل أن تسير المفوضية بإجراءات حقيقية بهدف الوصول إلى عملية انتخابية بتنافس مشروع".
وعن شخصية رئيس الوزراء المقبل في العراق والدور الإيراني والأميركي في اختياره، يقول الجبوري "بطبيعة الحال هناك دول تؤثر على المشهد السياسي العراقي، إنما الذي يختار رئيس الوزراء هم العراقيون، ولكن حتى أكون واقعياً سيكون لدول معينة شأن للضغط باتجاه من يتم اختياره رئيساً للوزراء". وحول من هي تلك الدول، يجيب "دول عدة بينها عربية وإقليمية، وللولايات المتحدة أيضاً شأن بهذا الجانب لكن ليس من خلال التأثير المباشر والواضح، وإنما من خلال استخدام أدوات ضاغطة بهدف الوصول لاختيار رئيس الوزراء".
انتقالاً إلى الملف السوري ومدى تأثيره على الشأن العراقي، يؤكد الجبوري أن "العراق يتأثر بالوضع السوري، فلا يمكن فصل ذلك، والأمن الإقليمي مرتبط بالعراق"، آملاً "أن تنتهي المأساة السورية، فيكفي ما أصابها من خراب"، خاتماً بالقول "سبيلنا هو إحلال الاستقرار، ليس في العراق فقط بل في كل الدول العربية".
ويلفت الجبوري إلى أن "المهم هو وجود نسبة جيدة من الشخصيات الأكاديمية والوجوه الجديدة يمكن أن تدخل الوسط السياسي عبر مجلس النواب"، معرباً عن اعتقاده أن العراق الذي خرج من معاناة لمرحلة سابقة ومقبل على مرحلة جديدة، "سيكون المزاج الشعبي فيه خلال هذه المرحلة ضاغطاً على المرشحين وعلى من يتم انتخابهم بضرورة التفكير ببناء العراق بصورة آمنة ومستقرة لمرحلة مقبلة، وبالتالي فإن نتاج الانتخابات هو الذي سيكون مميزاً ويختلف كثيراً، كون الانتخابات هذه المرة لا تحوي على استقطابات كما كانت في المرحلة السابقة (الانتخابات السابقة)".
ويشير رئيس البرلمان إلى أن العراقيين لديهم رغبة بالمشاركة في الانتخابات على الرغم من حالة اليأس والإحباط، مرجّحاً أن يتزايد إقبال الناس خلال الفترة المقبلة المتبقية، خصوصاً سكان المدن التي تعرضت للإرهاب، قائلاً إن "هؤلاء قد يكونون أكثر تحفزاً للمشاركة بحكم المعاناة التي مروا بها خلال الفترة الماضية، وبالتالي نحن نشجعهم على هذا التوجّه".
وحول المخاوف من حدوث عمليات تزوير في الانتخابات، لا ينكر الجبوري أن "هناك قلقاً متعلقاً بعملية إجراء الانتخابات خصوصاً العد والفرز الإلكتروني، ولذلك هناك دعوات لإجراء عد وفرز يدوي"، مضيفاً: "نحن سنراقب ونتابع سير الإجراءات المتّبعة بهذا الخصوص، ونأمل أن تسير المفوضية بإجراءات حقيقية بهدف الوصول إلى عملية انتخابية بتنافس مشروع".
انتقالاً إلى الملف السوري ومدى تأثيره على الشأن العراقي، يؤكد الجبوري أن "العراق يتأثر بالوضع السوري، فلا يمكن فصل ذلك، والأمن الإقليمي مرتبط بالعراق"، آملاً "أن تنتهي المأساة السورية، فيكفي ما أصابها من خراب"، خاتماً بالقول "سبيلنا هو إحلال الاستقرار، ليس في العراق فقط بل في كل الدول العربية".