لا مبالغة في أن "وولفرين"، البطل الرئيسي في سلسلة X-Men، هو واحد من أهم وأشهر الأبطال الخارقين في تاريخ السينما، وربما رابع أكثر الشخصيات نجاحاً بعد "سوبرمان" و"باتمان" و"الرجل العنكبوت".
امتاز "وولفرين" بتفاصيل وصفات كثيرة جعلته ناجحاً مع الجمهور، مثل السكاكين الحادة التي تخرج من يديه، أو قدرته على شفاء جروحه، وعدم تقدمه في العمر، إلى جانب تاريخه الممتلئ بالصراع والمعاناة، كذلك كانت الشخصية محظوظة بشيئين؛ الأول، هو تواجدها في عدد من الأفلام الجيدة والناجحة (مثل الجزأين الأول والثاني من X-Men أو الأجزاء الأحدث مثل Days of the Future Past)، أما الثاني، فهو الممثل هيو جاكمان، الذي أداها على أفضل ما يكون، ومنحته شهرته كواحد من نجوم الألفية، ومنحها هو الآخر ملامح وجسداً وأداء قويّاً، يبقى في أذهانِ الجمهور.
مع وصول شخصية "وولفرين" إلى فيلم Logan، الذي بدأ عرضه في دور السينما الأميركية هذا الأسبوع، وتحقيقه نجاحاً استثنائياً على المستوى النقدي والجماهيري، أعلنت شركة "مارفيل" أن هذا الجزء سيكون الأخير لـ"جاكمان" مع السلسلة، بعد أن وصل لختامٍ مرضٍ، وأحداث تستدعي كبر سن الشخصية ونهاية رحلتها. ومن المحتمل أن يعود "وولفرين" مرة أخرى ولكن بالتأكيد لن يكون بأداء "جاكمان" الأيقوني.
ومع نهاية تلك الرحلة الطويلة نستعيد معاً مراحل الشخصية والسلسلة قبل الوصول للجزء الجديد.
المرحلة الأولى (2000 – 2006)
بدأت السلسلة عام 2000، مع مخرج شاب ناجح هو بريان سينجر، إذ جمع مجموعة من الممثلين الموهوبين، لا يوجد بينهم نجم شباك كبير. وحوَّل قصة الكوميكس الشهيرة منذ الستينيات "الرجال إكس"، من تأليف ستان لي، إلى أول فيلم سينمائي يتناول تلك المجموعة من الأبطال الخارقين، في صراع بين مجموعة تؤمن بالجنس البشري يقودها "بروفيسور إكس" (قام بدوره باتريك ستيوارت) ومجموعة ترى أن الخارقين هم من يجب أن يعيشوا على الأرض وبقاء البشر يمثل تهديداً عليهم "ماجنيتو" (إيان ماكلين). وفي عمل شهد أكثر من 8 أبطال خارقين بصفات وتفاصيل مختلفة، بزغ نجم "وولفرين" و"جاكمان" للمرة الأولى. كانت شخصية غاضبة، بماضٍ مدمر، يجنده "بروفيسور إكس" ليصبح مع المجموعة الخيرة. نجح الفيلم بشكل ضخم، وحقق 300 مليون دولار حول العالم، مما دفع السلسلة لجزءٍ ثانٍ وثالث أكثر نجاحاً.
المرحلة الثانية (2009 – 2013)
في تلك المرحلة تمّ استثمار نجاح شخصية "وولفرين" بشكل منفرد بعيداً عن الشخصيات الأخرى الشهيرة في عالم "إكس مين"، فتم إنتاج فيلم X-Men Origins: Wolverine عام 2009، والذي يتناول نشأة شخصية "وولفرين"، ولادته عام 1832، واكتشاف قواه الخارقة، ومروره بالحرب الأهلية والحربين العالميتين ووصولاً لحرب فيتنام وبداية معاناته مع شخصية الشرير "سترايكر". ظهر هذا الجزء بشكل ضعيف ومفكك جداً، حقق نجاحاً أقل من كل الأجزاء السابقة داخل أميركا وخارجها، وبدا أنها قد تكون نهاية الشخصية، ولكن عودة السلسلة كلها للنجاح مع فيلم X-Men: First Class (بداية المرحلة الثالثة التي سنتحدث عنها لاحقاً)، وظهور "وولفرين" العابر والناجح بالفيلم، أعاده للواجهة من جديد مع فيلم The Wolverine عام 2013.
اقــرأ أيضاً
المرحلة الثالثة (2011 – 2017)
بدأت تلك المرحلة بفيلم First Class، الذي يتناول ماضي وتاريخ شخصيتي "إكزافير" و"ماجنيتو" وصداقتهما، ظهر "جاكمان" فيه بمشهد واحد كوميدي، ولكن في الجزء الثاني X-Men: Days of Future Past كان هو البطل الرئيسي، إذ يعود من المستقبل (2023) لتنفيذ مهمة في الماضي (بداية السبعينيات) للحفاظ على حياة الرجال إكس وعدم دمارهم، وليقابل الشخصيات الأساسية في مرحلة الشباب. ليصبح هذا الجزء هو أنجح أجزاء السلسلة على الإطلاق، ويحقق 748 مليون دولار عالمياً.
اقــرأ أيضاً
امتاز "وولفرين" بتفاصيل وصفات كثيرة جعلته ناجحاً مع الجمهور، مثل السكاكين الحادة التي تخرج من يديه، أو قدرته على شفاء جروحه، وعدم تقدمه في العمر، إلى جانب تاريخه الممتلئ بالصراع والمعاناة، كذلك كانت الشخصية محظوظة بشيئين؛ الأول، هو تواجدها في عدد من الأفلام الجيدة والناجحة (مثل الجزأين الأول والثاني من X-Men أو الأجزاء الأحدث مثل Days of the Future Past)، أما الثاني، فهو الممثل هيو جاكمان، الذي أداها على أفضل ما يكون، ومنحته شهرته كواحد من نجوم الألفية، ومنحها هو الآخر ملامح وجسداً وأداء قويّاً، يبقى في أذهانِ الجمهور.
مع وصول شخصية "وولفرين" إلى فيلم Logan، الذي بدأ عرضه في دور السينما الأميركية هذا الأسبوع، وتحقيقه نجاحاً استثنائياً على المستوى النقدي والجماهيري، أعلنت شركة "مارفيل" أن هذا الجزء سيكون الأخير لـ"جاكمان" مع السلسلة، بعد أن وصل لختامٍ مرضٍ، وأحداث تستدعي كبر سن الشخصية ونهاية رحلتها. ومن المحتمل أن يعود "وولفرين" مرة أخرى ولكن بالتأكيد لن يكون بأداء "جاكمان" الأيقوني.
ومع نهاية تلك الرحلة الطويلة نستعيد معاً مراحل الشخصية والسلسلة قبل الوصول للجزء الجديد.
المرحلة الأولى (2000 – 2006)
بدأت السلسلة عام 2000، مع مخرج شاب ناجح هو بريان سينجر، إذ جمع مجموعة من الممثلين الموهوبين، لا يوجد بينهم نجم شباك كبير. وحوَّل قصة الكوميكس الشهيرة منذ الستينيات "الرجال إكس"، من تأليف ستان لي، إلى أول فيلم سينمائي يتناول تلك المجموعة من الأبطال الخارقين، في صراع بين مجموعة تؤمن بالجنس البشري يقودها "بروفيسور إكس" (قام بدوره باتريك ستيوارت) ومجموعة ترى أن الخارقين هم من يجب أن يعيشوا على الأرض وبقاء البشر يمثل تهديداً عليهم "ماجنيتو" (إيان ماكلين). وفي عمل شهد أكثر من 8 أبطال خارقين بصفات وتفاصيل مختلفة، بزغ نجم "وولفرين" و"جاكمان" للمرة الأولى. كانت شخصية غاضبة، بماضٍ مدمر، يجنده "بروفيسور إكس" ليصبح مع المجموعة الخيرة. نجح الفيلم بشكل ضخم، وحقق 300 مليون دولار حول العالم، مما دفع السلسلة لجزءٍ ثانٍ وثالث أكثر نجاحاً.
المرحلة الثانية (2009 – 2013)
في تلك المرحلة تمّ استثمار نجاح شخصية "وولفرين" بشكل منفرد بعيداً عن الشخصيات الأخرى الشهيرة في عالم "إكس مين"، فتم إنتاج فيلم X-Men Origins: Wolverine عام 2009، والذي يتناول نشأة شخصية "وولفرين"، ولادته عام 1832، واكتشاف قواه الخارقة، ومروره بالحرب الأهلية والحربين العالميتين ووصولاً لحرب فيتنام وبداية معاناته مع شخصية الشرير "سترايكر". ظهر هذا الجزء بشكل ضعيف ومفكك جداً، حقق نجاحاً أقل من كل الأجزاء السابقة داخل أميركا وخارجها، وبدا أنها قد تكون نهاية الشخصية، ولكن عودة السلسلة كلها للنجاح مع فيلم X-Men: First Class (بداية المرحلة الثالثة التي سنتحدث عنها لاحقاً)، وظهور "وولفرين" العابر والناجح بالفيلم، أعاده للواجهة من جديد مع فيلم The Wolverine عام 2013.
المرحلة الثالثة (2011 – 2017)
بدأت تلك المرحلة بفيلم First Class، الذي يتناول ماضي وتاريخ شخصيتي "إكزافير" و"ماجنيتو" وصداقتهما، ظهر "جاكمان" فيه بمشهد واحد كوميدي، ولكن في الجزء الثاني X-Men: Days of Future Past كان هو البطل الرئيسي، إذ يعود من المستقبل (2023) لتنفيذ مهمة في الماضي (بداية السبعينيات) للحفاظ على حياة الرجال إكس وعدم دمارهم، وليقابل الشخصيات الأساسية في مرحلة الشباب. ليصبح هذا الجزء هو أنجح أجزاء السلسلة على الإطلاق، ويحقق 748 مليون دولار عالمياً.