قالت مصادر في حركة "حماس" إن وفد الحركة الذي زار القاهرة، برئاسة إسماعيل هنية، عقد جلسة مع رئيس جهاز الاستخبارات المصري اللواء عباس كامل. ووصل بشكل مفاجئ إلى القاهرة، صباح أمس الأحد، وفد من "حماس" على متن طائرة عسكرية، ضم إلى جانب هنية، كلّاً من روحي مشتهى، وخليل الحية، عضوي المكتب السياسي للحركة.
وأوضحت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن المناقشات اقتصرت على الحديث بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وبالتحديد استعدادات الفصائل، وفي مقدمتها حركة "حماس"، بشأن مسيرة العودة الكبرى المقررة في 15 مايو/ أيار الحالي.
وكشفت أن القاهرة حملت رسائل من الجانب الإسرائيلي تُطالب بعدم تصعيد الأمور في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة. وأوضحت أن لقاء القاهرة ناقش مقترحاً بشأن هدنة طويلة المدى مع إسرائيل، وهو ما ترفض "حماس" الحديث عنه من دون معرفة أي تفاصيل، محذرة في الوقت ذاته من أن يكون ذلك المقترح الذي يرعاه الاحتلال مجرد مهدئ للشارع الفلسطيني لتفويت الفرصة على مسيرة العودة.
وقالت المصادر إن الدعوة المصرية لقادة "حماس" جاءت بناء على مخاوف إسرائيلية وأميركية من الحراك الذي تشهده غزة، خشية تطوّر الأوضاع على الشريط الحدودي بين القطاع والأراضي المحتلة. ولفتت إلى أن الجانب المصري أراد تأكيد ضرورة عدم اقتحام الشريط الحدودي، وضرورة ضمان "حماس" السيطرة على المتظاهرين في ذكرى النكبة، بما يمنع اقتحام مستوطنات ما يُعرف بغلاف غزة.
اقــرأ أيضاً
وبحسب المصادر نفسها، فإن الجانب المصري نقل لمسؤولين في "حماس"، قبل زيارة وفد الحركة إلى القاهرة أمس، رسائل إسرائيلية، مفادها بأن الاحتلال سيردّ بشكل غير مسبوق على أي محاولة لاقتحام الحدود، ولن يتورّع عن تحويل الأمر إلى مجزرة، لكن المصادر أكدت أن "هذا الحديث لا يخيفنا، ولكنه يدلّ بشكل آخر على مدى الذعر الإسرائيلي من تلك المسيرات، خصوصاً أنه تم التأكيد على سلميتها".
وكشفت المصادر أن القاهرة نقلت للحركة، عبر مسؤولي التنسيق اليومي، تحذيرات من أنه سيتم استهداف قادة فصائل المقاومة الذين سيوجدون على الشريط الحدودي، وأن تحذيرات واضحة جاءت بشأن مسؤول المكتب السياسي لـ"حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، قائلة "الإخوة في مصر يُشكَرون على ذلك بالطبع، لكن الإخوة في الفصائل، وفي مقدمتهم قادة حماس، هم مشاريع شهداء، ويطلبون الشهادة ولا يهربون منها، وسيكونون في مقدمة الصفوف".
وأوضحت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن المناقشات اقتصرت على الحديث بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وبالتحديد استعدادات الفصائل، وفي مقدمتها حركة "حماس"، بشأن مسيرة العودة الكبرى المقررة في 15 مايو/ أيار الحالي.
وقالت المصادر إن الدعوة المصرية لقادة "حماس" جاءت بناء على مخاوف إسرائيلية وأميركية من الحراك الذي تشهده غزة، خشية تطوّر الأوضاع على الشريط الحدودي بين القطاع والأراضي المحتلة. ولفتت إلى أن الجانب المصري أراد تأكيد ضرورة عدم اقتحام الشريط الحدودي، وضرورة ضمان "حماس" السيطرة على المتظاهرين في ذكرى النكبة، بما يمنع اقتحام مستوطنات ما يُعرف بغلاف غزة.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الجانب المصري نقل لمسؤولين في "حماس"، قبل زيارة وفد الحركة إلى القاهرة أمس، رسائل إسرائيلية، مفادها بأن الاحتلال سيردّ بشكل غير مسبوق على أي محاولة لاقتحام الحدود، ولن يتورّع عن تحويل الأمر إلى مجزرة، لكن المصادر أكدت أن "هذا الحديث لا يخيفنا، ولكنه يدلّ بشكل آخر على مدى الذعر الإسرائيلي من تلك المسيرات، خصوصاً أنه تم التأكيد على سلميتها".