يعيش الفنانون الفلسطينيون واقعاً مختلفاً عن باقي الفنانين في الوطن العربي، سواء كانوا في فلسطين المحتلة أو في الشتات ومخيمات اللاجئين. رغم ذلك برز فنانون كثر، خلال السنوات الماضية، استطاعوا أن يشقوا طريقهم بأصواتهم الجميلة.
رنا خوري؛ فنانة فلسطينية ولدت في مدينة حيفا المحتلة، ودرست الموسيقى في جامعة حيفا، تقول لـ"العربي الجديد": "موهبتي في الغناء بدأت منذ الصغر، وأنهيت تعليمي الأكاديمي في الموسيقى، ولكن عملياً الخبرة والمثابرة الذاتية والإصرار على التعلّم أكثر، هو ما يعطيني قيمة مضافة، فالموسيقى لا تنحصر فقط في المعلومات التي نتعلمها في المعاهد والجامعات، وكما أنّني حتى الآن اتعلّم وأبحث ولم أكتفِ بعد، فأرى نفسي في نفس المكان بعد أكثر من 10 سنوات، ولكن مع مخزون أكبر".
وأضافت، "بدأت مشواري الفني في الغناء العربي بشكل عام، خاصة اللون اللبناني، لكونه الأقرب لنا وللموسيقى الفلسطينية، وأحاول التعلّم بقدر الإمكان من السيدة فيروز وعملاق الطرب الراحل وديع الصافي، كما أنني أحب التعرف على ألوان غريبة عني وأعيشها لإتقانها بالشكل الصحيح، لأعَرّف الجمهور عليها من خلال العروض والأمسيات، فقد غنيت الجزائري، المغربي، المصري، الخليجي، بالإضافة إلى الغربي".
وقالت: "أسعى أنا وزوجي الملحن والموزع الموسيقي درويش درويش إلى نبش أغانٍ مميزة من بلدان وحضارات عدة، ونقدمها إلى الجمهور بطريقة جديدة، وبتوزيع موسيقي جديد ومختلف يجذب الجمهور للتعرف عليها، ما يجعلنا نترك بصمة في الوسط الفني".
"وجود موسيقي يرافقني في مسيرتي الفنية، هو شيء رائع بحد ذاته، فكيف عندما يكون هذا الموسيقي هو شريك حياتي، فوجوده بجانبي موسيقياً يزيد من مصداقية العمل، بالإضافة إلى حرصه الصادق على إنجاح أعمالنا، خاصة أن زوجي الفنان درويش درويش عازف عود وبزق وحائز على الجائزة الأولى في مسابقة العود الدولية لدار الأوبرا المصرية في القاهرة عام 2003". توضح خوري.
ولفتت إلى أن أول فرقة أسستها مع زوجها هي فرقة "جنون" التي قدما من خلالها الأغاني المعروفة، ولكن برؤية جديدة ومختلفة، لتبدأ رحلتهما للبحث في الذاكرة العربية وغير العربية عن أغانٍ يقدمانها للجمهور الفلسطيني والعربي.
وتقول: أقدّس اللحن الأصلي للأغنية، ولكني أؤمن بأنها لا تغلق الباب على نفسها، بل انتشرت ووصلت إلينا مشرعة أمامنا مساحات جديدة للعمل، لذلك نحافظ على اللحن الأصلي، بتوزيع موسيقي مغاير وبغناء مختلف.
شاركت رنا خوري في مهرجانات وحفلات فنيّة عدة، منها في فلسطين في مدن عدة، وفي جامعة لندن مع الفنان شحادة حنا، وأبرزها المشاركة في جوقة أمام الفنان الراحل وديع الصافي في عمّان، حيث كرمناه بتقديم مجموعة من أغانيه.
كما أنها في جعبتها أغانٍ خاصة عدة من ألحان وتوزيع زوجها الفنان درويش درويش.
اقرأ أيضاً: سامر بشارة والحفاظ على هوية الموسيقى الشرقية في فلسطين
رنا خوري؛ فنانة فلسطينية ولدت في مدينة حيفا المحتلة، ودرست الموسيقى في جامعة حيفا، تقول لـ"العربي الجديد": "موهبتي في الغناء بدأت منذ الصغر، وأنهيت تعليمي الأكاديمي في الموسيقى، ولكن عملياً الخبرة والمثابرة الذاتية والإصرار على التعلّم أكثر، هو ما يعطيني قيمة مضافة، فالموسيقى لا تنحصر فقط في المعلومات التي نتعلمها في المعاهد والجامعات، وكما أنّني حتى الآن اتعلّم وأبحث ولم أكتفِ بعد، فأرى نفسي في نفس المكان بعد أكثر من 10 سنوات، ولكن مع مخزون أكبر".
وأضافت، "بدأت مشواري الفني في الغناء العربي بشكل عام، خاصة اللون اللبناني، لكونه الأقرب لنا وللموسيقى الفلسطينية، وأحاول التعلّم بقدر الإمكان من السيدة فيروز وعملاق الطرب الراحل وديع الصافي، كما أنني أحب التعرف على ألوان غريبة عني وأعيشها لإتقانها بالشكل الصحيح، لأعَرّف الجمهور عليها من خلال العروض والأمسيات، فقد غنيت الجزائري، المغربي، المصري، الخليجي، بالإضافة إلى الغربي".
وقالت: "أسعى أنا وزوجي الملحن والموزع الموسيقي درويش درويش إلى نبش أغانٍ مميزة من بلدان وحضارات عدة، ونقدمها إلى الجمهور بطريقة جديدة، وبتوزيع موسيقي جديد ومختلف يجذب الجمهور للتعرف عليها، ما يجعلنا نترك بصمة في الوسط الفني".
"وجود موسيقي يرافقني في مسيرتي الفنية، هو شيء رائع بحد ذاته، فكيف عندما يكون هذا الموسيقي هو شريك حياتي، فوجوده بجانبي موسيقياً يزيد من مصداقية العمل، بالإضافة إلى حرصه الصادق على إنجاح أعمالنا، خاصة أن زوجي الفنان درويش درويش عازف عود وبزق وحائز على الجائزة الأولى في مسابقة العود الدولية لدار الأوبرا المصرية في القاهرة عام 2003". توضح خوري.
ولفتت إلى أن أول فرقة أسستها مع زوجها هي فرقة "جنون" التي قدما من خلالها الأغاني المعروفة، ولكن برؤية جديدة ومختلفة، لتبدأ رحلتهما للبحث في الذاكرة العربية وغير العربية عن أغانٍ يقدمانها للجمهور الفلسطيني والعربي.
وتقول: أقدّس اللحن الأصلي للأغنية، ولكني أؤمن بأنها لا تغلق الباب على نفسها، بل انتشرت ووصلت إلينا مشرعة أمامنا مساحات جديدة للعمل، لذلك نحافظ على اللحن الأصلي، بتوزيع موسيقي مغاير وبغناء مختلف.
شاركت رنا خوري في مهرجانات وحفلات فنيّة عدة، منها في فلسطين في مدن عدة، وفي جامعة لندن مع الفنان شحادة حنا، وأبرزها المشاركة في جوقة أمام الفنان الراحل وديع الصافي في عمّان، حيث كرمناه بتقديم مجموعة من أغانيه.
كما أنها في جعبتها أغانٍ خاصة عدة من ألحان وتوزيع زوجها الفنان درويش درويش.
اقرأ أيضاً: سامر بشارة والحفاظ على هوية الموسيقى الشرقية في فلسطين