انتقدت الكاتبة والممثلة الكوميدية الأميركية روزان بار أخيرًا، زميلتها الممثلة الأميركية نتالي بورتمان، التي تحمل الجنسية الإسرائيلية، بسبب رفض الأخيرة حضور حفل توزيع جوائز تكريمًا للأولى العام الماضي، احتجاجًا على سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الذي كان يحضر الحدث.
ووصفت بار بطلة فيلم "البجعة السوداء" بـ"محبوبة اليسار"، في لقاء لها مع صحيفة Israel Hayom الإسرائيلية يوم الجمعة، بسبب موقفها من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت: "كان الأمر مؤلمًا حقًا، إن بورتمان بغيضة للغاية، نشأت في مستوى عال من الأمان في ظل الدولة اليهودية، لكنها لا تعلم شيئًا عن معاداة السامية"، وفقًا لموقع "فوكس نيوز".
وقالت بورتمان العام الماضي في بيان لها على "انستغرام"، عقب الجدل الذي أثير حولها لرفضها حضور الحفل: "اخترت عدم الحضور لأنني لم أرغب في الظهور مؤيدةً لبنيامين نتنياهو الذي كان من المقرّر أن يلقي خطاباً في الحفل".
وأضافت في البيان نفسه: "أنا لست جزءًا من حركة مقاطعة إسرائيل، ولا أؤيدها، ولكن من حقي مثل كثير من اليهود والإسرائيليين حول العالم، أن أنتقد سياسة الحكومة الإسرائيلية من دون مقاطعة الأمة كلها، أعتز بأصدقائي وأفراد عائلتي الإسرائيليين، وبالطعام والكتب والفن والسينما الإسرائيلية".
وتمنح جائزة "جينيسيز" التي تعرف باسم "جائزة نوبل اليهودية"، كل عام لشخص تقديرًا لجهوده في مكافحة "معاداة السامية"، لذلك أثار قرار بورتمان العام الماضي بعدم حضور الحفل، ردود أفعال غاضبة من عدد من السياسيين الإسرائيليين، في حين اعتبر البعض تصرفها مؤشرًا سلبيًا، على تراجع الدعم لإسرائيل بين اليهود الأميركيين الشباب.
كما أثار موقف بورتمان قلق مؤسسة "جينيسيز"، التي تدعي بذل جهدها لمنع تسييس تبرعاتها. يُذكر أنها منحت جائزتها هذا العام لروبرت كرافت، مالك فريق " New England Patriots" لكرة القدم الأميركية، ومن المتوقع أن يستلمها من نتنياهو في القدس في يونيو/ حزيران المقبل.