وأفاد الوزير الروسي بأن دفتر طلبيات خصخصة الروسا، ثاني أكبر منتج للألماس الخام في العالم من حيث القيراط، جرت تغطيته بأكثر من 60% من قبل مستثمرين أجانب، مضيفا أن طلب المستثمرين، على أسهم الروسا، تجاوز حجم المعروض بأكثر من المثلين.
وأوضح، في تصريحات صحافية، أن بيع حصة الروسا تم على الرغم من الاضطرابات السوقية الناتجة عن التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلا: "إلى جانب ذلك، أظهر المستثمرون الأجانب أنه على الرغم من نظام العقوبات هناك رغبة في الأصول الروسية السائلة".
وأكد أن الحكومة تخطط لخصخصة شركتي روسنفت وباشنفت المنتجتين للنفط، بالإضافة إلى شركة سوفكومفلوت للشحن البحري، وبنك في.تي.بي، متوقعا جمع تريليون روبل من عمليات الخصخصة خلال هذا العام.
من جهته، قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، إيغور شوفالوف، إن روسيا تأمل في إمكانية إتمام صفقات الخصخصة التالية لبيع حصص في باشنفت النفطية متوسطة الحجم وسوفكومفلوت قبل نهاية العام.