أخطأ مارسيليا الفرنسي مرتين في خطف أفضل لاعب في بطولة الدوري الإنجليزي، الجزائري رياض محرز، وذلك بعد أن فرط به في مناسبتين، ومن المؤكد أن الندم يعتريه اليوم بسبب ما يقدمه محرز مع ليستر سيتي.
عندما انتقل رياض محرز من لو هافر الفرنسي إلى ليستر سيتي الإنجليزي، بدأ مسيرته في بطولة الدرجة الثانية الإنجليزية، ولم يكن أي شخص في العام يعرف من هو محرز أنذاك، في هذا الوقت حاول وكيل أعمال محرز إيصال لاعبه إلى النجومية، وتقرب من إدارة فريق مارسيليا.
الجواب كان قاسياً جداً على محرز، إذ قال رئيس نادي مارسيليا أنذاك هذه الجملة القاسية في إحدى المقابلات "أعتقد أن لاعبا من اتحاد الجزائر وفريق لو هافر، يمكنه الحصول على مركز في فريق بحجم مارسيليا؟ وبذلك أنهى جدلية انتقال محرز إلى مارسيليا واستبعد هذا الانتقال تماماً.
مرت الأيام وتألق رياض محرز مع ليستر سيتي وأصبح أفضل لاعب في "البريمييرليغ"، ليكشف في إحدى المقابلات الصحافية، أن مارسيليا كان مُهتما بالتعاقد معه عندما كان لاعباً مع لو هافر الفرنسي، وبعد أن بدأ الحديث بين الإدارة ووكيل الأعمال، اتجهت الأمور إلى مكان مجهول.
بعد الاتفاق المبدئي، تلقى محرز خبراً مفاجئا مفاده أن مارسيليا قرر الرجوع عن قراره وعدم التعاقد مع محرز، رغم أن مدرب مارسيليا أنذاك جوزيه أنيغو كان معجبا بمحرز والتقى به، وعبر له عن رغبته الكبير بضمه إلى مارسيليا. انتهت قصة محرز مع مارسيليا، واليوم هو أفضل لاعب في إنجلترا، وسيحصل على عروض من أندية عالمية في المستقبل والخاسر الأكبر في مرتين كان مارسيليا.