بعد البرد القارس لأشهر، يميل خلالها الناس إلى تناول ما لذّ وطاب من أطعمة وحلويات شهية تُشعرنا بالدفء ونمرّر بها الوقت تحت أزيز العواصف وسلطان الرياح، يحين الوقت للاعتناء برشاقتنا قبل حلول فصل الربيع، بهدف محاولة استعادة الوزن المثالي، أو على الأقلّ الوزن الذي كنّا عليه في الصيف.
فإذا كانت ملابس الشتاء تخفي منطقة البطن والأرداف بالنسبة إلى المرأة، وتخفي منطقة "الكرش" بالنسبة إلى الرجال، بسبب كثرة قطع الثياب، والمعاطف الواسعة، فإنّ ثياب الربيع، والصيف بعدها، ستعيد "فضح" هذه المناطق في أجسادكم، وتشعركم مجدّداً بانّكم اكتسبتم كيلوغرامات يجب أن تخسرونها بأسرع ما يمكن.
إختصاصية التغذية بيان أحمد تعتبر أنّ "تزيد أوزان الناس عادة خلال فصل الشتاء"، وحتّى الذين يقومون بحميات (دايت) يخفّ التزامهم، لأنّهم يظنّون أنّ تناول الطعام في الشتاء قد يُشعرهم بالدفء، وهذا خطأ شائع بين الناس".
وتُضيف أحمد في حديث لـ"العربي الجديد": "هناك أسباب عديدة للإكثار من تناول الطعام خلال الليل، منها التوقيت الشتوي الذي يطوّل الليل ويقصّر النهار. فبعد العشاء، الذي أحياناً كثيرة يكون غير صحيّ أبداً، يلجأ بعض الناس إلى تناول الحلويات والبطاطا (الشيبس) والمشروبات الساخنة، مثل الهوت شوكلت (Hot chocolat) والكاكاو وغيرها من الأنواع التي تزيد من الوزن، والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية، وهنا لا ينتبه من يأكلون إلى الفارق بين الجوع وبين الرغبة في الأكل بهدف التسلية".
وتشرح المتخصّصة التي تستقبل كثيرين في بداية الربيع يريدون خسارة كيلوغرامات ربحوها مرغمين في الشتاء: "بالإضافة ألى طول الليل، هناك الطقس البارد الذي لا يُساعد على الحركة ويُبقى الناس جالسين في بيوتهم لا يخرجون إلاّ للضرورة، ومن يُمارس الرياضة يتوقف خلال هذه الفترة عن ممارستها، وهذا خطأ كبير لأنّ كلّ هذه الأسباب ستُساعد على زيادة الوزن بسرعة".
وتنصح المتخصّصة باستبدال الأطعمة والمأكولات التي تزيد من الوزن بغيرها من تلك التي لا تؤثّر عليه: "يُمكن تناول الكستناء بكميّات قليلة بدلا من الكميات الكبيرة، فهي مفيدة لكنّ الإكثار منها يعرّض إلى خطر زيادة الوزن".
وتنصح أنّه "بدلاً من تناول المشروبات الساخنة، مثل الشوكولا الساخن والكاكاو والمشروبات الغازية، يُمكن تناولها من خلال استعمال حليب خالٍ من الدسم أو مشروبات أخرى مثل اليانسون والزهورات والشاي الأخضر الذي يحتوي على الزنجبيل والقرفة، وهي مشروبات تحرق الدهون. ولا بدّ من الاكتفاء بملعقة صغيرة من السكر أو حتّى الاستغناء عنها نهائياً".
وتتابع نصائحها "الربيعية": "على العشاء يُمكن تناول شوربة الخضر المغذيّة أو السلطات المتنوّعة بالخضر الطازجة، ويجب التوقّف عن الأكل قبل ساعتين من النوم". وتُشجع أحمد "على ممارسة الرياضة حتّى لو في المنزل، مثل القفز على الحبل أو الذهاب مرّتين أو ثلاث مرّات أسبوعيا إلى النادي".
وعن سهولة خسارة الوزن تقول في الختام: "للأسف أثبتت الدراسات أنّ محاولة خسارة الوزن المكتسب خلال الشتاء تكون أصعب من الوزن المكتسب خلال بقية فصول السنة". لذا يجب أن يبدأ معظمنا في الانتباه إلى أوزانهم خلال فصل الشتاء، بدلاً من الاكتفاء بمحاولة القيام بحميات ربيعية... لأنّها لا تكفي.
فإذا كانت ملابس الشتاء تخفي منطقة البطن والأرداف بالنسبة إلى المرأة، وتخفي منطقة "الكرش" بالنسبة إلى الرجال، بسبب كثرة قطع الثياب، والمعاطف الواسعة، فإنّ ثياب الربيع، والصيف بعدها، ستعيد "فضح" هذه المناطق في أجسادكم، وتشعركم مجدّداً بانّكم اكتسبتم كيلوغرامات يجب أن تخسرونها بأسرع ما يمكن.
إختصاصية التغذية بيان أحمد تعتبر أنّ "تزيد أوزان الناس عادة خلال فصل الشتاء"، وحتّى الذين يقومون بحميات (دايت) يخفّ التزامهم، لأنّهم يظنّون أنّ تناول الطعام في الشتاء قد يُشعرهم بالدفء، وهذا خطأ شائع بين الناس".
وتُضيف أحمد في حديث لـ"العربي الجديد": "هناك أسباب عديدة للإكثار من تناول الطعام خلال الليل، منها التوقيت الشتوي الذي يطوّل الليل ويقصّر النهار. فبعد العشاء، الذي أحياناً كثيرة يكون غير صحيّ أبداً، يلجأ بعض الناس إلى تناول الحلويات والبطاطا (الشيبس) والمشروبات الساخنة، مثل الهوت شوكلت (Hot chocolat) والكاكاو وغيرها من الأنواع التي تزيد من الوزن، والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية، وهنا لا ينتبه من يأكلون إلى الفارق بين الجوع وبين الرغبة في الأكل بهدف التسلية".
وتشرح المتخصّصة التي تستقبل كثيرين في بداية الربيع يريدون خسارة كيلوغرامات ربحوها مرغمين في الشتاء: "بالإضافة ألى طول الليل، هناك الطقس البارد الذي لا يُساعد على الحركة ويُبقى الناس جالسين في بيوتهم لا يخرجون إلاّ للضرورة، ومن يُمارس الرياضة يتوقف خلال هذه الفترة عن ممارستها، وهذا خطأ كبير لأنّ كلّ هذه الأسباب ستُساعد على زيادة الوزن بسرعة".
وتنصح المتخصّصة باستبدال الأطعمة والمأكولات التي تزيد من الوزن بغيرها من تلك التي لا تؤثّر عليه: "يُمكن تناول الكستناء بكميّات قليلة بدلا من الكميات الكبيرة، فهي مفيدة لكنّ الإكثار منها يعرّض إلى خطر زيادة الوزن".
وتنصح أنّه "بدلاً من تناول المشروبات الساخنة، مثل الشوكولا الساخن والكاكاو والمشروبات الغازية، يُمكن تناولها من خلال استعمال حليب خالٍ من الدسم أو مشروبات أخرى مثل اليانسون والزهورات والشاي الأخضر الذي يحتوي على الزنجبيل والقرفة، وهي مشروبات تحرق الدهون. ولا بدّ من الاكتفاء بملعقة صغيرة من السكر أو حتّى الاستغناء عنها نهائياً".
وتتابع نصائحها "الربيعية": "على العشاء يُمكن تناول شوربة الخضر المغذيّة أو السلطات المتنوّعة بالخضر الطازجة، ويجب التوقّف عن الأكل قبل ساعتين من النوم". وتُشجع أحمد "على ممارسة الرياضة حتّى لو في المنزل، مثل القفز على الحبل أو الذهاب مرّتين أو ثلاث مرّات أسبوعيا إلى النادي".
وعن سهولة خسارة الوزن تقول في الختام: "للأسف أثبتت الدراسات أنّ محاولة خسارة الوزن المكتسب خلال الشتاء تكون أصعب من الوزن المكتسب خلال بقية فصول السنة". لذا يجب أن يبدأ معظمنا في الانتباه إلى أوزانهم خلال فصل الشتاء، بدلاً من الاكتفاء بمحاولة القيام بحميات ربيعية... لأنّها لا تكفي.