استمع إلى الملخص
- الناطق باسم الحكومة، يوشيماسا هاياشي، أكد أن التعديلات كانت طفيفة، مشيرًا إلى أن الصور الرسمية تُحفظ كتذكارات، مما يستدعي إجراء تعديلات بسيطة.
- ليست هذه الحادثة الأولى، فقد واجه القصر الملكي البريطاني موقفًا مشابهًا بعد تعديل صورة للأميرة كيت ميدلتون، مما أثار تكهنات وشائعات حول صحتها.
أقرت رئاسة الحكومة اليابانية، الاثنين، بأنها عدّلت الصورة الرسمية للحكومة الجديدة بهدف جعل ملابس أعضائها تبدو أكثر ترتيبا، بعد موجة سخرية على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن مظهر بعض الوزراء.
وبيّنت صور التقطتها وسائل الإعلام المحلية ما يبدو أنه جزء من قميص أبيض يظهر من تحت بزتَي رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا ووزير الدفاع جين ناكاتاني.
ومع ذلك، في الصورة الرسمية التي نشرها مكتب إيشيبا، اختفت هذه العيوب بصورة غامضة، لكن بعد سيل من التعليقات الساخرة التي طاولت "الحكومة المهمِلة" على وسائل التواصل الاجتماعي.
A group photograph of Cabinet ministers taken last week underwent minor digital edits before being posted online by the government, Chief Cabinet Secretary Yoshimasa Hayashi admitted Monday following media reports of the picture's alteration. https://t.co/71tbmlVF1Z
— The Japan Times (@japantimes) October 7, 2024
وكتب أحد المستخدمين على منصة إكس: "هذه الصورة أسوأ من صورة جماعية لنادٍ لكبار السن في رحلة إلى ينبوع ساخن. إنه أمر محرج تماما".
وأقر الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي أمام الصحافيين الاثنين بأنّ "تعديلات طفيفة أجريت" على الصور، لكنه قلّل في الوقت عينه من حجم التلاعب بالصورة. وقال: "الصور الجماعية الملتقطة خلال المناسبات الرسمية التي ينظمها مكتب رئيس الوزراء، مثل التعديلات الوزارية، يتم الاحتفاظ بها إلى الأبد كتذكارات، لذلك تُجرى تعديلات طفيفة عليها".
صورة الحكومة اليابانية ليست الأولى
وزّع القصر الملكي البريطاني في 10 مارس/ آذار الماضي، صورة تظهر فيها الأميرة كيت ميدلتون مبتسمةً ومحاطة بأولادها الثلاثة، بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، بهدف طمأنة الجمهور على صحة زوجة وريث العرش البريطاني، الأمير وليام، وهي أول صورة رسمية التُقطت لها بعد عملية جراحية خطرة في البطن خضعت لها في يناير/ كانون الثاني. لكنّ النتائج كانت معاكسة، بعد الكشف عن خضوع الصورة لتعديلات، وقيام خمس من وكالات الأنباء العالمية بحذفها، ممّا أطلق سيلاً من التكهنات والشائعات من قبل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، حول أسباب اختفاء أميرة ويلز.
وفي 11 مارس، نشرت كيت رسالة مقتضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعلن فيها مسؤوليتها عن التلاعب بالصورة. وأوضحت أميرة ويلز في بيان: "مثل العديد من المصورين الهواة، أحاول أحيانا تعديل" الصور، وقدمت "اعتذارها عن الارتباك الذي سببته".
(فرانس برس، العربي الجديد)