ريف سلوفاكيا وقد صار مدن أشباح
منازل مهجورة وأحياء مقفرة، هكذا تبدو كثير من القرى في جبال الكاربات السلوفاكية، التي تحوّلت إلى ما يشبه مدن الأشباح، بسبب هجرة سكّانها بشكل كثيف إلى المدن الكبرى والدول المجاورة.
منذ انضمام سلوفاكيا إلى
الاتحاد الأوروبي في عام 2004، انتقل ما لا يقلّ عن 120 ألفاً من مواطنيها إلى الخارج، بحثاً عن عمل وحياة أفضل، لا سيما في بريطانيا والنمسا.
النساء السلوفاكيات يتوجهن إلى النمسا، على أمل العمل كمساعدات طبيات، أما الرجال فيسعون إلى العمل في البحر، وغالباً ما لا يعودون إلى جبالهم.
كما تعاني القرى من آثار الهجرة الداخلية، فمع النمو الصناعي باتت المدنُ الكبرى مقصداً لمعظم شبّان الأرياف.
اقرأ أيضاً حكواتي: بنت المدينة والفلاحون
ذات صلة
نظّم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بتونس، ومركز الدراسات الإستراتيجية والدبلوماسية، اليوم الجمعة، ورشة عمل حول "الهجرة غير النظامية أبعادها الاجتماعية وسياقاتها الجيوسياسية". وتأتي هذه الورشة بمناسبة اليوم العالمي للهجرة، الموافق في 18 ديسمبر
جاء قرار الترحيل القسري في إسبانيا قاسياً على المهاجرين السريين التونسيين، ما دفعهم إلى الاحتجاج والإضراب عن الطعام، وقد أعلنوا رفضهم تنفيذه بعد كل ما عانوه من معاملة غير إنسانية
حريق مخيم موريا في جزيرة ليسبوس اليونانية ليس حدثاً عابراً، كما يؤكد ناشطون، بل يرسم سياسة أوروبية مختلفة تسعى إلى بثّ الرعب في نفوس عابري ضفتي إيجه والبحر المتوسط من أنّ مصيرهم سيكون مشابهاً
أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، في بيان، أمس الأربعاء، أنّ الأزمة الصحية والاقتصادية المرتبطة بفيروس كورونا، "تولّد تدفقاً استثنائيّاً للمهاجرين الاقتصاديين". ويصل عدد كبير من هؤلاء المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا السياحية، تحت أنظار السبّاحين.