يدرس الاتحاد المغربي لكرة القدم، سير مجموعة من المدربين من أجل تعيين مدير فني جديد للمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، بعد الانفصال عن الهولندي مارك فوته، الذي غادر الجهاز التدريبي للأولمبي المغربي عقب الإقصاء أمام الكونغو الديمقراطية، في الدور الأول المؤهل لأولمبياد طوكيو 2020، قبل أن يعود المغرب ويتأهل من جديد عقب الاعتراض الذي سجله في حق اللاعب الكونغولي أرسين زولا، الذي ثبت أنه يملك جوازين للسفر.
وكشفت وسائل إعلام مغربية، أن المدير الفني للمنتخب المغربي الأول، هيرفي رينار، تلقى مقترحاً من رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، لمساعدته على اختيار المدرب القادم للمنتخب المغربي الأولمبي، الذي سيواجه شهر يونيو/حزيران المقبل، منتخب مالي في الدور الثاني من الإقصائيات المؤهلة للأولمبياد، إذ رشّح له المغربي جمال السلامي، مدرب المنتخب المحلي الذي سيكون أبرز مرشح للإشراف على المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة في المرحلة المقبلة.
وفي سياق متصل، قال الهولندي مارك فوته المدرب السابق للأولمبي المغربي، لـ" العربي الجديد"، إنه اتصل بالمدير المالي، للاتحاد المغربي لكرة القدم جلول عينوش، من أجل العودة مجدداً لتدريب الأولمبي المغربي، وطلب لقاء خاصا مع فوزي لقجع، الذي يرفض عودته للإشراف مجدداً على المنتخب المغربي.