يعود زيدان إلى تورينو مجدداً حاملاً معه الكثير من الذكريات، هناك أظهر مع يوفنتوس قدراته في عالم كرة القدم، قبل أن يحط رحاله في ريال مدريد لاعباً ويصبح مدرباً بعد اعتزاله بسنوات للنادي الإسباني الذي قاده لتحقيق لقبين في دوري الأبطال.
ويعيش الجميع على وقع ربع نهائي المسابقة الأعرق حين يحلّ ريال مدريد ضيفاً على يوفنتوس في ملعب الأخير، وهنا سنعود للحديث عن زيارات زيدان إلى المدينة ونتائجه من عام 2003 حتى يومنا هذا.
بعد وصول اللاعب الفرنسي إلى الميرنغي سنة 2001 قادماً من السيدة العجوز عاد لزيارة تورينو في نصف نهائي موسم 2002-2003، وكان فريقه قد فاز ذهاباً 2-1 في سانتياغو برنابيو، لكن خيبة الأمل حصلت حين افتتح مواطنه ديفيد تريزيغه باب التسجيل مبكراً، قبل أن يضيف أليساندرو ديل بييرو الهدف الثاني وندفيد الثالث، فيما لم يشفع هدف زيدان في إنقاذ الريال ليودع المسابقة.
تكرر السيناريو عينه في موسم 2004-2005 حينها فاز الريال بهدفٍ نظيف على أرضه، لكن زيارة زيدان لتورينو كانت حزينة أيضاً بالخسارة 2-0 بفضل هدفي تريزيغه وزالاييتا.
تلك كانت زيارة زيدان الأخيرة عندما كان لاعبا، لكن لا يمكن نسيان أنه عاد لمدينة تورينو في موسم 2013-214 مساعداً لمدرب ريال مدريد يومها الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وتحت عينه تعادل الفريق الإسباني بهدفين لمثلهما، ليحصد بعدها لقب دوري الأبطال على حساب أتلتيكو مدريد في النهائي.
(العربي الجديد)