ساخرون من إقحام السيسي للجيش في "تربية الماشية وتسمين العجول"

وكتب أسامة رشدي: "هل رأيتم مثل هذه المشاهد في أي دولة محترمة، تقحم الجيوش في تربية الماشية وتسمين العجول والألبان!! بعد سلاح الجمبري والكابوريا والبلطي، جيش البيزنس ينافس الناس الذين يعملون في هذه المجالات في أرزاقهم، والأموال التي يربحها لا تصبّ في موازنة الدولة، هذا نظام بزرميط".

وكتب مراكيبيانو: "السيسي رايح الفيوم معقل الفراخ واللحمة والبيض، ورايح يفتح مجمّع هناك رايح يبيع الميه في حارة السقايين".

وقال محمد نصر: "اصطبحنا للهيافة والإفلاس، السيسي صاحي من النجمة عشان يروح يفتتح مزرعة الجيش اللي في الفيوم، وبعيد عن إنها مزرعة خاصة بالجيش، إلا أن المضحك أن مزرعة الفيوم دي شغالة من عهد السادات تقريباً".

وكان التصريح الأكثر تعليقاً: "الجيش مسؤول عن حماية مدنية الدولة ومنع سقوطها في إيد حد تاني".

وعلّق مصطفى أفندي، قائلاً: "السيسي بيقول: الجيش مسؤول عن حماية مدنية الدولة ومنع سقوطها في إيد حد تاني، يا سلام على مخك البلالانت، إزاي مدنية ديمقراطية وإزاي منع سقوطها في إيد حد تاني؟ انت دارس الكلام اللي انت بتقوله ده؟".

وكتب يوسف: "الجيش اللي عسكر الدولة هو المسؤول عن مدنية الدولة.. والجيش اللي هتك عرض الدستور وعطل الدستور أكتر من مرة، مهمته الحفاظ على المسار الدستوري.. والجيش اللي دمر الديمقراطية مسؤول عن الحفاظ على الديمقراطية، مصر بتعيش عصر صفيحة الزبالة مع إله العسكر، السيسي فقط عايز يضمن حكمه للأبد".

وأضاف محمد رضا: "لسه يا مؤمن بنفتح نشوف الدنيا فيها إيه النهاردة، ألاقي الخبرين دول ورا بعض: السيسي عايز يعمل مادة اسمها احترام الآخر، ورئيس الصين عايز يعيد كتابة الإنجيل والقرآن لإبراز معاني الاشتراكية، لا تعليق بصراحة".

واستكمل عز الدين أحمد، قائلاً: "وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء... رئيس الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي يقرر تدريس مادة "احترام الآخر" في المدارس! مش لما تحترم نفسك بالأول وترحل وتحترم مصر التي قزمت دورها وحجمها! تخيلوا.. جنرال دموي يتحدث عن أدب الخلاف!".

‎وتحدث السيسي عن وجود ثقافة عامة باستباحة المال العام، فعلق مجدي كامل: ‏"فلل وقصور مراسي وقصر المعمورة، خير شاهد يا سيادة ارايص".

وتساءل حساب باسم الضنك: "السيسي ذكر تاني دخول شركات القوات المسلحة البورصة، هل معنى كدا هيعلن عن ميزانية الشركات وأرباحها وخسارتها؟ ولا هتبقى سر حربي زي ميزانية الجيش؟".