ساعات حاسمة لقضية خاشقجي: إعلان نتيجة التحقيقات ينتظر الجثة

إسطنبول

بشير البكر

شاعر وكاتب سوري من أسرة العربي الجديد
بشير البكر
بشير البكر كاتب وشاعر سوري من أسرة "العربي الجديد" ورئيس تحرير سابق
14 أكتوبر 2018
B09C9A64-4857-4DCF-A5D9-C9EC124FB5AA
+ الخط -

بعد مرور 13 يوماً على اختفاء الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة في منطقة بشكتاش (إسطنبول)، لا يزال الأمن التركي يعمل على ربط خيوط القضية بعضها ببعض، للخروج بإعلان نهائي يحدد فيه الوقائع ويصدر لائحة الاتهام فور تمكنه من العثور على جثة خاشقجي.

وبحسب مصدر خاص قريب من التحقيق تحدث لـ"العربي الجديد"، فإن الأمن "لا يترك شاردة أو واردة من دون أخذها في الاعتبار".

ويقول المصدر إن الأجهزة التركية تستنفر منذ مساء الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، وهو يوم اختفاء خاشقجي عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، من أجل جمع المعطيات وتحليلها للوصول إلى الصورة النهائية للجريمة.

ويمكن تلخيص آخر المعطيات بأن ما يمتلكه الأمن التركي حتى الآن هو شريط مسجل لعملية القتل، وما يريده من التعاون في التحقيق مع السعوديين هو الجثة، ذلك أن تركيا لا تريد الإعلان قبل العثور على الجثة، رغم أن مصادر دبلوماسية قالت لـ"العربي الجديد" إن هناك اتجاهاً لإعلان نتيجة التحقيقات اليوم الأحد.

والثابت أن تركيا تمدّ حبل الانتظار عسى أن تقبل السعودية التعاون، وإلا فإنها سوف تعلن ما لديها، ما يشكل ضربة للّجنة المشتركة التي تشكلت يوم الجمعة الماضي بعد زيارة وفد سعودي رسمي رفيع المستوى لإسطنبول.


ووفق تقديرات مصدر إعلامي تركي، فإن السلطات التركية باتت مرتاحة حين صار الشريط المسجل بيدها، وهي تبحث عن إخراج مشترك بالتعاون مع الرياض، ولكن السلطات السعودية تماطل لأن حجم التورط كبير، و"مهما حاول الطرفان من تسويات فإن السعودية سوف تدفع الثمن غالياً على الصعيدين المحلي والدولي" وفق المصدر.

ويقول المصدر التركي إن السعودية في أبسط الأحوال "لا يمكن لها أن ترفض تسليم المنفذين للعدالة التركية للمحاكمة حسب القانون الدولي".

ويسود الاعتقاد بأن الساعات المقبلة حاسمة جداً، فهناك لحظة ترقب وانتظار لإعلان تفاصيل الجريمة التي قال المصدر إنها "ستكون مدوّية".

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..