قال المطرب السوري، سامو زين، إن اقتصاد بلاده مظلم وإن خسائره خلال 2015، قد تكون كارثية، موضحاً أن الأزمات الاقتصادية لمصر أثرت عليه كمطرب، مشيرا إلى أنه يفكر في فكرة إقامة مقهى، أو استوديو صوت.
إلى نص المقابلة:
إلى نص المقابلة:
*هل تهتم بمتابعة الأخبار الاقتصادية أم تنحصر اهتماماتك فقط على الجانب الفني؟
أتابع كل شيء، فأنا أحب أن أطلع على كافة الأخبار في شتى المجالات، ولا أحب أن أحصر نفسي في اتجاه واحد أو مجال بعينه، وهذا ما تعلمته منذ طفولتي، فقد اكتسبت من أسرتي في الصغر حب القراءة والاطلاع.
*وهل تنحصر متابعتك على الاقتصاد المصري فقط كونك تقيم في مصر أم تتابع أيضاً الاقتصاد السوري؟
أنا أقيم في مصر، وكل ارتباطاتي منحصرة بشكل كبير في مصر، لذا كثير من الجمهور لا يعرف أنني من سورية، وأتابع كل الأخبار الاقتصادية الخاصة بمصر أولا، كوني متواجدًا فيها، بينما أهتم بعد ذلك باقتصاد سورية والوطن العربي بشكل عام.
*وكيف تقرأ المشهد الاقتصادي في مصر؟
الاقتصاد المصري بدأ في التعافي منذ فترة، وأعتقد أن هذا التعافي يشعر به الجميع، فالاستقرار السياسي هو مصدر أي انتعاش، لأن الاستقرار ينعكس بالإيجاب وبشكل مباشر على اقتصاد أي دولة، وأرى أن ما حدث في مصر مؤخراً في ما يتعلق بالجانب السياسي انعكس إيجابيا على الاقتصاد الخاص بها، ولكن هذا التعافي لم يصل إلى ذروته حتى الآن، فهناك بعض المشاكل التي تحتاج بالطبع لمزيد من الوقت.
*وماذا عن الاقتصاد السوري والعربي بشكل عام من خلال متابعتك؟
في ما يتعلق بالجانب السوري ووضع الاقتصاد في سورية لا يطمئن أبدًا ومن سيئ إلى أسوأ، وللأسف يرى البعض أن
*في ما يتعلق بالجانب الفني، هل ترى أن الأحوال الاقتصادية السيئة التي تشهدها مصر أثرت بالسلب على مسيرتك الفنية؟
بالطبع كانت هناك بعض الأمور السلبية التي لحقت بي وبأعمالي جراء ما نعانيه من أزمات، وهذا التأثير لم يقتصر عليّ فقط، بل امتد ليشمل عددا كبيرا من القطاعات، لدرجة أني أعرف مطربين حصلوا على إجازة إجبارية، لعدم وجود شركات إنتاج تنتج لهم، خصوصًا وأن مديري تلك الشركات يبحثون الآن عن الربح، والمناخ الاقتصادي لا يسمح بأمر كهذا، خاصة في ظل تنامي ظاهرة القرصنة، التي تجعل الألبوم مطروحًا على مواقع الإنترنت المختلفة، بعد ساعات قليلة من طرحه.
*ألم تفكر في خوض تجربة الإنتاج لنفسك كما فعل بعض المطربين؟
أستطيع ذلك، ولكن ما زالت تربطني اتفاقات وعقود مع شركة الإنتاج الحالية، التي تقوم بعملية إنتاج أعمالي الغنائية، وهو ما يجعلني أبتعد عن فكرة الإنتاج على نفقتي الشخصية، وتلك الأزمة تواجه العديد من المطربين الشباب، حيث لا يجد المطرب الشاب من ينتج له أعماله في ظل هذه الحالة الصعبة التي نعيشها، ثم إن الشركات الكبرى ترفض المغامرة والإنتاج لمطربين كبار خوفًا من الخسارة.
*سمعنا منذ فترة أنك كنت بصدد افتتاح مشروع خاص بصحبة أحد زملائك في الوسط الفني؟
فكرة المشروع كانت واردة في ذهني في عام 2009، حيث كنت أبحث مع أحد زملائي المطربين في فكرة إقامة مقهى، أو استوديو صوت، غير أن الأمر بقي في إطار الفكرة، لأننا وجدنا أننا بحاجة إلى إمكانات كبرى لم نكن لنتملكها.
*وإذا امتلكت تلك الإمكانات في الفترة المقبلة، هل ستُقدم على تنفيذ مشروعك؟
شخصيًا أتمنى لأني من هواة الاستثمار والمشاريع، وإذا وجدت السيولة المالية الكافية فلن أتوانى عن تنفيذ المشروع.