ستة تحديات تنتظر غوارديولا في مانشستر سيتي

بعد أن بدأ المدرب الإسباني بيب غوارديولا أول حصة تدريبية مع النادي الإنكليزي تحضيراً لموسم 2016 - 2017، يبدو أن المدرب سيواجه ستة تحديات مع بطل إنكلترا في العامين 2012 و2014.

لقب ملك إنكلترا
تصب إدارة مانشستر سيتي كامل اهتمامها بعد التعاقد مع المدرب غوارديولا، على حصد لقب "البريمييرليغ" في أكثر من مرة متتالية، مثلما فعل كل من المدرب مانويل بيليغريني وروبيرتو مانشيني، بالإضافة إلى الوصول لمراحل متقدمة في دوري أبطال أوروبا، ومن ثم محاولة الفوز باللقب الأوروبي المُنتظر في السنوات القادمة.

هوس دوري الأبطال
بعد أن حقق غوارديولا كل الألقاب تقريباً مع برشلونة الإسباني، وانتقاله إلى بايرن ميونخ الألماني، فشل غوارديولا في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا خلال ثلاث سنوات مع النادي "البافاري"، لكنه مع "السيتي" عليه التفكير جيداً في كيفية فك هذه العقدة التي تلازمه منذ تركه للنادي "الكتالوني".

فرض أسلوبه في السيتي
أذهل غوارديولا الجميع بطريقة لعبه في برشلونة، التي اعتمدت على "التيكي تاكا" الشهيرة والسيطرة على اللعب، وهذا ما نقله إلى بايرن ميونخ الألماني، مع اكتشاف خطط تكتيكة جديدة وتجربتها مع النادي "البافاري"، ومع مانشستر سيتي الإنجليزي سيحاول تطبيق خطة تُميزه عن غيره، على أمل أن تنجح في الملاعب الإنجليزية.

إصلاح الدفاع
رغم أن إدارة مانشستر سيتي تعاقدت مع مدافعين مُميزين في الموسم الماضي من أجل حل المشكلة في الخط الخلفي، إلا أن "السيتي" عانى من مشاكل كثيرة في "البريمييرليغ"، وارتكب الدفاع أخطاء ساذجة كلفت الفريق خسارة الكثير من النقاط، ومع وصول غوارديولا عليه إيجاد الحل الأمثل لحل هذه المشكلة التي تُهدد تقدم الفريق في البطولات المحلية والقارية.

صفقات جديدة
بعد التعاقد مع الإسباني نوليتو والألماني غوندوغان، بدأ غوارديولا بتدعيم صفوف الفريق قبل بداية الموسم الكروي، لكن في ظل عدم توفر أسماء كبيرة في السوق، كشف غوارديولا أنه سيحاول إشراك الشباب في تشكيلته خلال فترة تواجده مع النادي الإنكليزي.

جوزيه مورينيو
ستتجه الأنظار في هذا الموسم إلى "ديربي" مانشستر الذي سيجمع بين "السيتي" و"اليونايتد" مكان تواجد مدربين بحجم غوارديولا ومورينيو، اللذين التقيا سابقاً عندما كان الأول مدرباً لبرشلونة والثاني مدرباً لريال مدريد، وحصلت الكثير من المناوشات بين المدربين آنذاك، فهذه مشكلة قد يواجهها غوارديولا من أجل حل مشكلة مورينيو.