تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مع قرار مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تأجيل مؤتمر "تعريف وتجريم التعذيب في التشريعات العربية"، الذي كان مقرراً عقده في القاهرة في الرابع والخامس من سبتمبر/أيلول المقبل، لأجل غير مسمى.
واعتبر ناشطون أن القرار جاء بسبب سجل النظام المصري في التعذيب، وانتهاكات حقوق الإنسان، وضغوط بعض الحقوقيين، والجدل الحاصل على مواقع التواصل منذ الإعلان عن المؤتمر، وسخروا من الذين دافعوا عن النظام والمؤتمر وبرروا له.
وكتب معتز الفجيري: "إلغاء عقد مؤتمر للأمم المتحدة حول التعذيب في بلد التعذيب والسجون والمعتقلات انتصار لحركة حقوق الإنسان المصرية المستقلة. بالعمل الهادئ والتنسيق والتكامل في الأدوار بين الداخل والخارج والدولي والإقليمي والمحلي ممكن نحقق نتائج حتى ولو صغيرة لكن لها دلالات ونبني بيها للأمام".
وغرد محمد الزوق: "مصر ... تحتيها خطين .. عاوزه تستضيف مؤتمر عالمي للحديث عن جرائم التعذيب .. المهم الأمم المتحدة أجلت المؤتمر ده شويه .. المشكلة دلوقتي مش في التأجيل .. المشكلة مين اللي وافق انو مصر تنظم حاجة زي كده من الأساس". وعلق صاحب حساب "الجنتل": "الأمم المتحدة تؤجل مؤتمر التعذيب والذي كان مقدرا إقامته بالقاهرة بعد انتقادات كبيرة. #اطمن_انت_مش_لوحدك".
اقــرأ أيضاً
ونقل حساب "شباب ضد الانقلاب": "منظمة الأورو متوسطية للحقوق ترفض دعوة الأمم المتحدة لحضور مؤتمر تجريم التعذيب المزمع عقده بمصر، معتبرة أن من غير المعقول أن يتم ذلك في بلد يمارس التعذيب الممنهج". وكتبت رانيا عزت: "مؤتمر عن التعذيب ايه ده اللي كان هيتعمل في مصر! أكيد ده كان هيبقى برعاية فرج.. كويس انه اتلغى".
وتساءل حسام عبد العزيز: "السجون في مصر من أيام العصر الناصري وهي أصلاً قبلة للتعذيب.. حمزه البسيوني. شمس بدران جلاد السجن الحربي.. وغيرهم كتير.. ده غير جلادين هذا العصر جايين مصر يتكلمه عن ايه؟".
وخاطب حساب "المجلس الثوري المصري" حساب مفوضية حقوق الإنسان قائلا: "د. مها عزام: نرحب بقرار الأمم المتحدة تأجيل مؤتمر التعذيب المزمعة إقامته في مصر، ونطالبها بالالتزام بمسؤوليتها في أخذ كل الإجراءات الضرورية ضد نظام السيسي ليتوقف عن التعذيب الممنهج والقتل. @UNHumanRights".
ودعا عادل يونس: "خلونا نشوف ردود أفعال الناس اللي كانت بتدعم مصر في تنظيم مؤتمر مفوضية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب قبل تأجيل المؤتمر، لأنه بالنسالهم كان دليل على ان مصر بتدعم حقوق الإنسان رغم ان هما نفس الناس اللي كانو بيقولوا إن مصر في حالة حرب وبيدعموا التعذيب".
واعتبر ناشطون أن القرار جاء بسبب سجل النظام المصري في التعذيب، وانتهاكات حقوق الإنسان، وضغوط بعض الحقوقيين، والجدل الحاصل على مواقع التواصل منذ الإعلان عن المؤتمر، وسخروا من الذين دافعوا عن النظام والمؤتمر وبرروا له.
وكتب معتز الفجيري: "إلغاء عقد مؤتمر للأمم المتحدة حول التعذيب في بلد التعذيب والسجون والمعتقلات انتصار لحركة حقوق الإنسان المصرية المستقلة. بالعمل الهادئ والتنسيق والتكامل في الأدوار بين الداخل والخارج والدولي والإقليمي والمحلي ممكن نحقق نتائج حتى ولو صغيرة لكن لها دلالات ونبني بيها للأمام".
وغرد محمد الزوق: "مصر ... تحتيها خطين .. عاوزه تستضيف مؤتمر عالمي للحديث عن جرائم التعذيب .. المهم الأمم المتحدة أجلت المؤتمر ده شويه .. المشكلة دلوقتي مش في التأجيل .. المشكلة مين اللي وافق انو مصر تنظم حاجة زي كده من الأساس". وعلق صاحب حساب "الجنتل": "الأمم المتحدة تؤجل مؤتمر التعذيب والذي كان مقدرا إقامته بالقاهرة بعد انتقادات كبيرة. #اطمن_انت_مش_لوحدك".
ونقل حساب "شباب ضد الانقلاب": "منظمة الأورو متوسطية للحقوق ترفض دعوة الأمم المتحدة لحضور مؤتمر تجريم التعذيب المزمع عقده بمصر، معتبرة أن من غير المعقول أن يتم ذلك في بلد يمارس التعذيب الممنهج". وكتبت رانيا عزت: "مؤتمر عن التعذيب ايه ده اللي كان هيتعمل في مصر! أكيد ده كان هيبقى برعاية فرج.. كويس انه اتلغى".
وتساءل حسام عبد العزيز: "السجون في مصر من أيام العصر الناصري وهي أصلاً قبلة للتعذيب.. حمزه البسيوني. شمس بدران جلاد السجن الحربي.. وغيرهم كتير.. ده غير جلادين هذا العصر جايين مصر يتكلمه عن ايه؟".
وخاطب حساب "المجلس الثوري المصري" حساب مفوضية حقوق الإنسان قائلا: "د. مها عزام: نرحب بقرار الأمم المتحدة تأجيل مؤتمر التعذيب المزمعة إقامته في مصر، ونطالبها بالالتزام بمسؤوليتها في أخذ كل الإجراءات الضرورية ضد نظام السيسي ليتوقف عن التعذيب الممنهج والقتل. @UNHumanRights".
ودعا عادل يونس: "خلونا نشوف ردود أفعال الناس اللي كانت بتدعم مصر في تنظيم مؤتمر مفوضية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب قبل تأجيل المؤتمر، لأنه بالنسالهم كان دليل على ان مصر بتدعم حقوق الإنسان رغم ان هما نفس الناس اللي كانو بيقولوا إن مصر في حالة حرب وبيدعموا التعذيب".