أطلق ناشطون سوريون حملة بعنوان "تدمريون ضحايا تحريرهم" هدفها تسليط الضوء على أحوال أهالي تدمر الذين نزحوا جميعاً من المدينة، تزامناً مع الهجوم الذي أدى إلى سيطرة الجيش السوري النظامي عليها، بعدما كانت في يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وتهدف الحملة بالذات إلى تدارك كارثة إنسانية متوقعة.
توضح الحملة أنّ 110 آلاف شخص من أهالي المدينة الواقعة في محافظة حمص (وسط)، باتوا موزعين ومشردين في مناطق سورية متعددة. فقد نزح نحو 30 ألفاً منهم إلى الرقة (وسط)، و25 ألفاً إلى إدلب وريفها (شمال)، و25 ألفاً إلى المخيمات والأراضي التركية، و10 آلاف إلى ريف دير الزور (شرق)، و10 آلاف إلى مناطق سيطرة النظام، و5 آلاف إلى ريف حلب (شمال)، و5 آلاف إلى مخيم الرقبان على الحدود الأردنية (جنوب).
تلفت الحملة إلى أنّ جميع المتواجدين في مناطق سيطرة المعارضة يعانون من ظروف قاسية، وشح في كلّ المستلزمات المعيشية، ونقص في أدوية الأمراض المزمنة. كما تنتشر أمراض عديدة بينهم، أبرزها اللشمانيا (جلدي) بسبب افتراشهم أراضي المدارس والمساجد وغياب الرعاية الصحية.
وتناشد الحملة كلّ الهيئات والمنظمات والمؤسسات الثورية والإغاثية بما فيها الائتلاف الوطني والحكومة الموقتة تقديم يد العون والمساعدة إلى أهالي تدمر النازحين. تنوه الحملة إلى أنّ حركة نزوح أهالي المدينة بدأت مع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على المدينة في أواخر شهر مايو/ أيار 2015. فمنذ ذلك الحين بدأت حملات النظام السوري وروسيا العسكرية على المدينة وأهلها، بحجة محاربة التنظيم بمختلف أنواع الأسلحة.
كما تلفت إلى عدم قدرة الكثير من المدنيين على العودة إلى تدمر بعد سيطرة النظام السوري عليها، بسبب حرق وسرقة منازلهم، ومخاوف من الانتقام منهم من قبل المليشيات الموالية للنظام.
إلى ذلك، تنشط الحملة بشكل مكثف على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أطلقت وسماً باسمها يتضمن معلومات وصوراً وشعارات. وتستقبل الحملة رسائل من ناشطين ونازحين من سكان تدمر. أحد هؤلاء نازح في مخيم الرقبان الذي يضم مئات العائلات النازحة على الحدود الأردنية. يقول في رسالته إلى الحملة إنّ عدد النازحين في المخيم تجاوز 3 آلاف شخص، لا يتمكن أكثر من 200 شخص منهم من الدخول إلى الأردن. كما يشير إلى أنّ نصف سكان المخيم يبقون كلّ يوم بلا طعام، مؤكداً على انتهاكات يتعرضون لها ومعاناة من البرد القارس.
اقــرأ أيضاً
توضح الحملة أنّ 110 آلاف شخص من أهالي المدينة الواقعة في محافظة حمص (وسط)، باتوا موزعين ومشردين في مناطق سورية متعددة. فقد نزح نحو 30 ألفاً منهم إلى الرقة (وسط)، و25 ألفاً إلى إدلب وريفها (شمال)، و25 ألفاً إلى المخيمات والأراضي التركية، و10 آلاف إلى ريف دير الزور (شرق)، و10 آلاف إلى مناطق سيطرة النظام، و5 آلاف إلى ريف حلب (شمال)، و5 آلاف إلى مخيم الرقبان على الحدود الأردنية (جنوب).
تلفت الحملة إلى أنّ جميع المتواجدين في مناطق سيطرة المعارضة يعانون من ظروف قاسية، وشح في كلّ المستلزمات المعيشية، ونقص في أدوية الأمراض المزمنة. كما تنتشر أمراض عديدة بينهم، أبرزها اللشمانيا (جلدي) بسبب افتراشهم أراضي المدارس والمساجد وغياب الرعاية الصحية.
وتناشد الحملة كلّ الهيئات والمنظمات والمؤسسات الثورية والإغاثية بما فيها الائتلاف الوطني والحكومة الموقتة تقديم يد العون والمساعدة إلى أهالي تدمر النازحين. تنوه الحملة إلى أنّ حركة نزوح أهالي المدينة بدأت مع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على المدينة في أواخر شهر مايو/ أيار 2015. فمنذ ذلك الحين بدأت حملات النظام السوري وروسيا العسكرية على المدينة وأهلها، بحجة محاربة التنظيم بمختلف أنواع الأسلحة.
كما تلفت إلى عدم قدرة الكثير من المدنيين على العودة إلى تدمر بعد سيطرة النظام السوري عليها، بسبب حرق وسرقة منازلهم، ومخاوف من الانتقام منهم من قبل المليشيات الموالية للنظام.
إلى ذلك، تنشط الحملة بشكل مكثف على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أطلقت وسماً باسمها يتضمن معلومات وصوراً وشعارات. وتستقبل الحملة رسائل من ناشطين ونازحين من سكان تدمر. أحد هؤلاء نازح في مخيم الرقبان الذي يضم مئات العائلات النازحة على الحدود الأردنية. يقول في رسالته إلى الحملة إنّ عدد النازحين في المخيم تجاوز 3 آلاف شخص، لا يتمكن أكثر من 200 شخص منهم من الدخول إلى الأردن. كما يشير إلى أنّ نصف سكان المخيم يبقون كلّ يوم بلا طعام، مؤكداً على انتهاكات يتعرضون لها ومعاناة من البرد القارس.