سماءُ زمن الحرب لا تختلف عن السماء العادية
ثم، وأنتَ تتحدث، يومض ذهب سنابل القمح متمايلةً
في الريح
وقتٌ لزراعة أعشاب، تخمير شراب، تحميص خبز
تسخين ما تبقى من الشمع إلى أن يسيل، وإعادة صبِّ بعض الشموع
تقول "لا تدعها تستغرق وقتاً طويلا.."
لابد من حدٍّ لكل مسألة أو قضية
في الليل قدّرنا عدد حوادث الضربات الجوية
لنرى من أصبح ظنّه الأقرب
الكلُّ، إلاّ صرّار الليل قصير العمر، يقفز عابراً عتبة الزمن
أشرعةٌ تنشر نفسها في الريح
شوارع نصف غارقة مع سيارة عابرة أحياناً على فترات،
متأخرة غالباً، نحو عمق الليل
عندئذ كنتُ أختلس النظر، أشباحٌ بلا عدد،
تحت درب التبانة العظيم، يستعيرون قدّاحاتٍ عند مفترق الطرق،
يقرأون الجرائد، ويستوقفون سيارة أحياناً ويزحفون في داخلها
وحين أسأل: "هل علينا صناعة الخبز أو صب الشموع غداً؟"
تجيبني عندئذ بتعبير فظ: "حسبك ألا تجعل الأمر يطول كثيراً
على أية حال".
ثم، وأنت تستدير وتقترب من الرماد،
أظنني بالكاد سمعتُ صوتك تتنفس.
* Jacky Yuen شاعر من مواليد هونغ كونغ عام 1986، له مجموعة شعرية تحمل عنوان "صدع عصبي"، وحاصل على درجة دكتوراه في الكيمياء الحيوية من "جامعة هونغ كونغ الصينية".
** ترجمة عن الإنجليزية: محمد الأسعد
اقرأ أيضاً: ثلاثة شعراء من تايوان: وجوه برائحة التفاح
ثم، وأنتَ تتحدث، يومض ذهب سنابل القمح متمايلةً
في الريح
وقتٌ لزراعة أعشاب، تخمير شراب، تحميص خبز
تسخين ما تبقى من الشمع إلى أن يسيل، وإعادة صبِّ بعض الشموع
تقول "لا تدعها تستغرق وقتاً طويلا.."
لابد من حدٍّ لكل مسألة أو قضية
في الليل قدّرنا عدد حوادث الضربات الجوية
لنرى من أصبح ظنّه الأقرب
الكلُّ، إلاّ صرّار الليل قصير العمر، يقفز عابراً عتبة الزمن
أشرعةٌ تنشر نفسها في الريح
شوارع نصف غارقة مع سيارة عابرة أحياناً على فترات،
متأخرة غالباً، نحو عمق الليل
عندئذ كنتُ أختلس النظر، أشباحٌ بلا عدد،
تحت درب التبانة العظيم، يستعيرون قدّاحاتٍ عند مفترق الطرق،
يقرأون الجرائد، ويستوقفون سيارة أحياناً ويزحفون في داخلها
وحين أسأل: "هل علينا صناعة الخبز أو صب الشموع غداً؟"
تجيبني عندئذ بتعبير فظ: "حسبك ألا تجعل الأمر يطول كثيراً
على أية حال".
ثم، وأنت تستدير وتقترب من الرماد،
أظنني بالكاد سمعتُ صوتك تتنفس.
* Jacky Yuen شاعر من مواليد هونغ كونغ عام 1986، له مجموعة شعرية تحمل عنوان "صدع عصبي"، وحاصل على درجة دكتوراه في الكيمياء الحيوية من "جامعة هونغ كونغ الصينية".
** ترجمة عن الإنجليزية: محمد الأسعد
اقرأ أيضاً: ثلاثة شعراء من تايوان: وجوه برائحة التفاح