وقالت مصادر محلية في حلب، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طيران النظام شنّ غارات جديدة منذ صباح اليوم في المدينة، ما أدى إلى سقوط جرحى في حيي المرجة وباب النيرب".
وتعرضت مناطق ريفي حلب الشمالي والغربي، ليل أمس الإثنين، لعشرات الضربات الجوية من قبل الطيران الروسي. وقال ناشطون إنّ الطيران الحربي الروسي، استخدم في بعض الهجمات، القنابل الفوسفورية وقنابل النابالم المحرمة دولياً. كما نشروا تسجيلاً مُصوّراً، أظهر لحظة سقوط قنابل من الجو، ترافقت مع ألسنة من اللهب، وأعمدة كالشهب، مخلفةً انفجارات وحرائق كبيرة.
في سياق التطورات الميدانية، قال ناشطون في الغوطة الشرقية لدمشق، إنّ "جيش الإسلام تمكن من استعادة نقاطٍ كانوا قد خسروها في وقت سابق خلال مواجهات مع قوات النظام في بلدة البحارية".
من جهته، قال المتحدث باسم "جيش الإسلام"، النقيب إسلام علوش، لـ"العربي الجديد"، إن "مقاتلي جيش الإسلام قتلوا 10 عناصر من عصابات رئيس النظام بشار الأسد، كما دمروا دبابة من طراز T72 وعربة BMB وذلك خلال المعارك العنيفة التي تشهدها البحارية، والتي تتعرض لهجوم هو الأعنف من قبل عصابات الأسد".
وأضاف علوش: "كما أحرز مقاتلونا تقدماً في بعض النقاط التي سبق لتلك العصابات أن سيطرت عليها في الفترة الماضية".
وتشهد جبهات عديدة في الغوطة الشرقية، معارك كر وفر، بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، والتي أحرزت قبل نحو شهر، تقدماً لافتاً، تمثل بسيطرتها على بعض مناطق القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، أبرزها بلدتا دير العصافير وزبدين.