سورية: غارات روسية وقصف بالبراميل في حلب وحمص

أغارت الطائرات الحربية الروسية، قبل ظهر اليوم الأربعاء، على مناطق عدة في محافظة حلب، كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مواقع أخرى، فيما استعادت المعارضة السورية السيطرة على قرية غزل بريف المدينة الشمالي من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأعلنت كتائب "ثوار الشام" و"الجبهة الشامية" اندماجهما بشكل كامل.

وشهد ريف حمص الشمالي، سقوط قتلى وجرحى بقصفٍ جوي طاول، اليوم الأربعاء، بلداتٍ تسيطر عليها المعارضة السورية، فيما انفجرت عبوة ناسفة وسط مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام.

وقال الناشط الإعلامي، علاء الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي الروسي قصف، صباح اليوم، مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل"، كما استهدفت ضربات جوية مماثلة "منطقة قبر الإنجليزي شمالي المدينة".

وأضاف المتحدث ذاته، أن "مروحيات النظام ألقت، اليوم، براميل متفجرة في مناطق: معرستة، تل جبين، رتيان، تل مصيبين، وباشكوي بريف حلب الشمالي، والذي شهد كذلك اندلاع مواجهات، بين قوات النظام وفصائل من المعارضة السورية على جبهة حندرات".

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تتصدى للنظام في ريف حماه الجنوبي

إلى ذلك، قالت مصادر محلية في حلب، إن مقاتلي الجيش السوري الحر، بسطوا سيطرتهم مجدداً، على قرية غزل بالريف الشمالي، صباح اليوم، بعد اشتباكاتٍ دارت مع مسلحي "داعش" داخل القرية.

وفي سياق متصل بالتطورات الميدانية في المحافظة ذاتها، أصدر كل من "الجبهة الشامية" و"كتائب ثوار الشام" العاملتين بحلب، بياناً مشتركاً أعلنا فيه الاندماج "الكامل على كافة المستويات، السياسية والعسكرية والإدارية، تحت اسم واحد " هو "الجبهة الشامية".

وبشأن التطورات الميدانية بريف حمص، أكد المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي لـ"العربي الجديد"، أن " ثلاثة مدنيين قتلوا، وجُرح أربعون آخرون، نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين في قرية كفرلاها قرب الحولة بالقنابل العنقودية".

وأضاف أن "امرأة قُتلت، وأصيب عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، في قصف للطيران الحربي على بلدة الرستن" بريف حمص الشمالي.

وأفادت مصادر محلية في مدينة حمص، أن عبوة ناسفة انفجرت في حي الحمراء وسط المدينة، ولم تؤد لوقوع أضرار بشرية.

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تتّجه للمشاركة في جنيف... والقرار النهائي غداً