"مهرجان سينما فلسطين" هو الاسم الذي اختارته مجموعة من الفنانين وهواة السينما الفلسطينية في باريس لإطلاقه على النسخة الأولى من المهرجان الذي سينطلق في 29 أيار/ مايو الجاري ويستمر حتى 7 من الشهر نفسه.
ويشارك في التظاهرة الجديدة 20 فيلماً روائياً ووثائقياً تتراوح بين القصير والطويل، وتُعرض مجموعة منها بحضور مخرجيها. من الأفلام المشاركة، فيلم الافتتاح "لما شفتك" لـ آن ماري جاسر، و"المتسللون" لخالد جرار، و"أصلحني" لرائد أنضوني، و"المطلوبون الـ18" لعامر شوملي، و"عالم ليس لنا" لمهدي فليفل، ويختتم المهرجان عروضه بفيلم "فيلا توما" لسهى عراف.
في حديث لـ"العربي الجديد" مع روان عودة من لجنة التنظيم، حول المهرجان الجديد، أوضحت أن هدفه "إبراز وعرض السينما الفلسطينية الغائبة عن صالات العرض الفرنسية، وتقديم صورة مختلفة عن فلسطين، غير تلك النمطية المطروحة في الإعلام، إضافة إلى فتح نافذة للجمهور الفرنسي لفهم واقع الشعب الفلسطيني". كما يطمح المهرجان إلى "خلق فرص مشتركة للتعاون بين صنّاع السينما في فلسطين وفرنسا".
وحول المعيقات التي تواجه المهرجان في نسخته الأولى، لم تخف إدارته صعوبة توفير الدعم المطلوب لمهرجان فلسطيني في باريس، حيث لم يجر التجاوب بالشكل المطلوب؛ ما دفعهم إلى جمع التمويل من خلال "تبرعات من أفراد ومجموعات تؤمن بأهمية هذا الحدث الفني في فرنسا"، إضافة إلى اعتمادهم على "حملة تمويل جماعي أطلقت قبل عدة أشهر من خلال الانترنت".
وإضافة إلى عروض الأفلام التي ستتوزع على عدة صالات داخل باريس وضواحيها، سيتضمن برنامج المهرجان مجموعة من الندوات وجلسات النقاش التي تعنى بفلسطين وصناعة السينما فيها.