شبكة "يقين" توقف كل أعمالها

وقالت الشبكة في بيانها: "أتت ثورة الخامس والعشرين من يناير فحطمت القيود التي لطالما كَبل بها النظام الأسبق الحريات ومن بينها حرية الإعلام التي كانت كل وسائله موقوفة على رأيه، مرهونة بموافقات مؤسساته الأمنية. فنشأت العديد من المنصات الإعلامية بمختلف أنماطها وتوجهاتها وكان من بينها شبكة يقين الإخبارية التي أُسست في مارس 2011، من قبل مستقلين غالبيتهم العظمى من الشباب غير المؤدلج والذي كان جُل همّه منصباً على نقل الوقائع والأحداث للمشاهد كما هي دون أي تدخل أو انحياز لأي طرف لتصله الحقيقة كاملة تطبيقاً لقيم العمل الصحافي ومبادئه المهنية التي غابت عن مصر عقوداً من الزمن".

وأوضحت أنّها "واجهت على مدار السنوات الماضية بعد نجاحها ضغوطاً متزايدة من أطراف مختلفة للتأثير على نهجها المهني، تارة في شكل حملات إعلانية بمبالغ ضخمة وتارة في شكل عروض شرائية تم رفضها جميعاً جملة وتفصيلاً".

كما تعرّض صحافيو الشبكة في الفترة الأخيرة لمصادرة معداتهم وتحطيم آلات التصوير والاعتقالات المتكررة كان أطولها ما تعرض له اثنان من صحافييها قضيا قرابة الـ 500 يوم في السجن قبل أن يحكم القضاء المصري ببراءتهما من جميع التهم المنسوبة إليهما. كما تعرض مقر الشبكة لاقتحامين من قبل قوات الأمن تم خلالهما القبض على كافة المتواجدين بالمقر ومصادرة كافة المعدات والأجهزة (فبراير/شباط 2014 – يوليو/تموز 2015) ولا زال معتقلاً على إثر الاقتحام الأخير، المدير العام للشبكة الأستاذ يحيى خلف الله محمد.

اقرأ أيضاً: سيناتور أميركيّ متقاعد: علّقوا مشنقة سنودن