فتحت الشرطة البرتغالية تحقيقاً حول صور نشرتها شقيقة النجم كريستيانو رونالدو، دولوريس، إثر ظهور نجله جونيور، وهو يقود دراجة مائية بأحد شواطئ مدينة ماديرا.
ويعود سبب المشكل لاختراق عائلة نجم يوفنتوس قوانين البلد، التي تقتضي منع الأطفال من قيادة مركبات مماثلة، لما تشكّله من خطر على حياتهم، سواءً بالاصطدام بمركبة ثانية أو الغرق.
وأكّد قائد الشرطة، غيريرو كاردوسو، في تصريح لصحيفة "إكسبريسو"، أن التحقيق قد انطلق باستجواب عدد من الحاضرين بمكان الحدث، فقال: "كريستيانو على علم بما جرى، ومن المنتظر أن يدفع غرامة على مخالفة ابنه للقوانين".
ويُلزم القانون البرتغالي مرتكب مخالفة من هذا النوع، بدفع غرامة مالية تصل حتى 2688 يورو، وهي قيمة لن تشكّل عائقاً لـ "الدون"، بما أنّه يتلقى أكثر منها بكثير في ظرف ساعة واحدة.
وقفزت امرأة لم تكشف الصحيفة عن هويتها، إلى الماء، وتوجّه إليها كريستيانو جونيور بالدراجة المائية، وهو ما خلّف حالة ذعر وانتقادات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، لتخوفهم على حياته، حيث كتب واحد منهم "وضعت يدي على قلبي عندما رأيت الفيديو، إنه صادم حقاً".
وأضاف معلّق آخر "هذه تصرّفات سيئة، وعدم التزام بالمسؤولية، بقيادة مركبة مماثلة في هذه السن (10سنوات)، فهو أمر بغاية الخطورة".
ومن دون شك، سيثير هذا التصرّف غضب كريستيانو رونالدو، الذي ترك نجله في عناية شقيقته، قبل أن يُصدم بما رآه، حيث يثار الكثير من الكلام عنه، وتطرح التساؤلات حول عنايته بأبنائه في ظل التزاماته الاحترافية.