قالت شركة "جينل إنرجي" وشريكتان لها، اليوم الإثنين إنها اكتشفت نفطا قبالة سواحل المغرب، وهو ما يعطي دعما للمغرب الذي أعلنت فيه شركات عالمية خلال الآونة الأخيرة عن نتائج متبانية لأعمال التنقيب عن النفط والغاز.
وأعلنت شركتا جينل اللتان تملكان حصتي أقلية في بئر "سيدي موسى 1"، وهما "سيريكا إنرجي" و"سان ليون"، أنهما عثرتا على النفط في عمق يناهز ثلاثة آلاف متر.
غير أن الرئيس التنفيذي لـ"سيريكا إنرجي"، التي تملك 5% في البئر، قال: "نحن في مرحلة مبكرة للغاية، ويحتاج تأكيد وجود النفط والغاز في هذه المنطقة لمزيد من التقييم"، بحسب وكالة "رويترز".
كما قالت "جينل إنرجي"، التي تدير البئر موضوع الاكتشاف، وتملك 60% من رخص التنقيب في المنطقة، إنه "من السابق لأوانه جدا تحديد ما إذا كان الاكتشاف النفطي ناجحا".
وفتح المغرب مياهه أمام البحث عن النفط والغاز، وأرسى عشرات التراخيص على شركات للتنقيب في مياهه البحرية.
وكانت نتائج عمليات الحفر متباينة، لكن الأنباء بشأن العثور على نفط في حقل سيدي موسى 1 يعطي دفعة لإمكانات المملكة النفطية.
فيما قال محللون لدى فرست إنرجي إنه "مع أن هذه النتائج الأولية مشجعة ... لا يزال يوجد قدر كبير من الغموض بشأن الجدوى الاقتصادية للكشف، في ما يتعلق بحجمه والقدرة على الضخ من البئر بمعدلات تجارية".