عاد اسم الملاكم الفيليبيني ماني باكياو ليتصدر وسائل الإعلام العالمية، بعد هزيمته في نزال القرن أمام الأميركي فلويد مايويذر، ولكن هذه المرة بسبب فسخ شركة (نايك) العملاقة عقد الرعاية معه، بسبب تصريحاته المهينة للمثليين.
كان باكياو (37 عاما) بطل العالم ثماني مرات أطلق تصريحا مثيرا للجدل حين قال إن "المثليين أسوأ من الحيوانات"، ليتعرض لانتقادات لاذعة في دول الغرب.
ولم يتأخر رد الشركة الأميركية المتخصصة في إنتاج الملابس والأدوات الرياضية أكثر من يوم واحد، حيث قررت إنهاء ارتباطها مع الملاكم الشهير.
وأصدرت (نايك) بيانا قالت فيه "وجدنا أن تعليقات باكياو مهينة، ونحن نعارض كل أشكال التمييز، وتاريخنا طويل في الدفاع عن حقوق المثليين".
واعتذر باكياو عن تعليقاته التي صدرت منه خلال حملته للترشح لعضوية مجلس النواب في الفيليبين، حيث يترشح للانتخابات ممثلا لحزب مسيحي محافظ.
واكتسب باكياو شعبية عالمية كبيرة قبل وبعد مواجهة مايويذر. ورغم أسلوبه الهجومي في نزال القرن خسر المواجهة بآراء الحكام في مايو/أيار الماضي، ونال 125 مليون دولار رغم الخسارة.
وخلال المقابلة، هاجم باكياو المثليين، وأكد أن "الحيوانات أفضل منهم"، في إشارة منه إلى أن الحيوانات لا يمكنها أن تتزوج من نفس الجنس، بل على العكس هي تُفرق بين الذكر والأنثى، بينما نوه باكياو إلى أن ما يقوم به المثليون مخالف لقانون الطبيعة.
ومع تزايد وتيرة الهجوم على الملاكم الشهير، اضطر باكياو في النهاية إلى التوجه بالاعتذار إلى كل من شعر بالإهانة من تصريحاته الأخيرة، مشيرا إلى أنه لم يكن يقصد تشبيه المثليين بالحيوانات.
اقرأ أيضاً: شهر فبراير ليس للحب فقط...10 نزالات ينتظرها عالم الملاكمة