أخيراً وبعد نحو نصف قرن من المعاناة، اكتشفت الممثلة السورية الفلسطينية شكران مرتجى أن "الشعب السوري تعبان" معلنة ذلك في منشور لها على صفحتها في "فيسبوك" ومستغيثة أيضًا ببشار الأسد، المسبب الرئيسي، هو وعائلته، لمآسي السوريين المرعبة!
واستهلت مرتجى رسالتها للأسد، الذي خاطبته بصفته "سيدها الرئيس"، شاكية نقص الغاز والوقود في سورية، انقطاع الكهرباء، غلاء أجارات البيوت، وصول ثمن علبة حليب الأطفال إلى 11 ألف ليرة سورية، رداءة شبكات الصرف الصحي ونقص المعاشات، على الرغم من أن معاناة السوريين حول كل ما سبق، قديمة منذ عهد حافظ الأب، ومستمرة بعهد ابنه، حيث لم يمر عليهم عام ولا شهر ولا يوم من دون انقطاع للكهرباء أو نقص للغاز والوقود، أو مواجهة الغلاء في ظل مستوى معيشي متدن لازمهم نحو نصف قرن.
وادعت مرتجى في منشورها، أن وقوف النظام في وجه الثورة السورية كان "حربًا قدرية ضد عدو خارجي"، متجاهلة بيوت المواطنين السوريين التي قصفها الأسد وشركاؤه، ونهب وبيع أثاثها في "أسواق التعفيش" على أيدي مرتزقته، وقواعد الروس والإيرانيين التي احتلت البلاد، والثلوج التي تحاصر خيام آلاف السوريين اللاجئين ممن شردهم الأسد.
وتشير مرتجى في منشورها إلى صعوبة مواجهة ما سمتهم "العدو الداخلي"، فتقول "تجار الحرب والأزمة، اللي معه مصاري بيدبر حاله، اللي عنده واسطه بيزبط أموره"، وفي الحقيقة كل ما ذكرته شكران عانى منه السوريون، بدءاً من النهب الممنهج لثروات ومقدرات البلاد على أيدي أقرباء وأصدقاء الأسد، ورامي مخلوف واحد منهم، وليس انتهاء بنفوذ المسؤولين في نظام الأسد بالتحكم بمصائر السوريين.
وفي محاولة منها لتلبس دور "البطولة" تنتقد مرتجى "بشجاعة" الأكاذيب التي يبثها الإعلام السوري عبر التلفزة والإذاعات، والتي وصفتها بأسطوانة "الوعود والعهود" فتقول: "تعبنا وعود وعهود عالتلفزيونات والإذاعات، معقول اللي ما مات من الحرب يموت من القهر والبرد والغلا".
واستهلت مرتجى رسالتها للأسد، الذي خاطبته بصفته "سيدها الرئيس"، شاكية نقص الغاز والوقود في سورية، انقطاع الكهرباء، غلاء أجارات البيوت، وصول ثمن علبة حليب الأطفال إلى 11 ألف ليرة سورية، رداءة شبكات الصرف الصحي ونقص المعاشات، على الرغم من أن معاناة السوريين حول كل ما سبق، قديمة منذ عهد حافظ الأب، ومستمرة بعهد ابنه، حيث لم يمر عليهم عام ولا شهر ولا يوم من دون انقطاع للكهرباء أو نقص للغاز والوقود، أو مواجهة الغلاء في ظل مستوى معيشي متدن لازمهم نحو نصف قرن.
وادعت مرتجى في منشورها، أن وقوف النظام في وجه الثورة السورية كان "حربًا قدرية ضد عدو خارجي"، متجاهلة بيوت المواطنين السوريين التي قصفها الأسد وشركاؤه، ونهب وبيع أثاثها في "أسواق التعفيش" على أيدي مرتزقته، وقواعد الروس والإيرانيين التي احتلت البلاد، والثلوج التي تحاصر خيام آلاف السوريين اللاجئين ممن شردهم الأسد.
وتشير مرتجى في منشورها إلى صعوبة مواجهة ما سمتهم "العدو الداخلي"، فتقول "تجار الحرب والأزمة، اللي معه مصاري بيدبر حاله، اللي عنده واسطه بيزبط أموره"، وفي الحقيقة كل ما ذكرته شكران عانى منه السوريون، بدءاً من النهب الممنهج لثروات ومقدرات البلاد على أيدي أقرباء وأصدقاء الأسد، ورامي مخلوف واحد منهم، وليس انتهاء بنفوذ المسؤولين في نظام الأسد بالتحكم بمصائر السوريين.
وفي محاولة منها لتلبس دور "البطولة" تنتقد مرتجى "بشجاعة" الأكاذيب التي يبثها الإعلام السوري عبر التلفزة والإذاعات، والتي وصفتها بأسطوانة "الوعود والعهود" فتقول: "تعبنا وعود وعهود عالتلفزيونات والإذاعات، معقول اللي ما مات من الحرب يموت من القهر والبرد والغلا".
ويبدو أن مرتجى لا تعرف عن العتمة سوى ما يخيل لها، عندما تغمض عينيها مرتاحة الضمير ليلًا، من دون أن تلقي بالًا للأقبية المظلمة المكتظة بآلاف المعتقلين، والذين لم تذكر عنهم شيئًا في أي وقت مضى، وأن صورة "بلدها العظيم" ليست اليوم سوى الأسد جالسًا على عرش من ملايين الجثث، حيث قالت: "تعبنا عتمة، بدنا نطلع عالضو، بيلبقلنا وبيلبق لبلدنا العظيم".
وسعت مرتجى عبر منشورها لإظهار الأسد على أنه الرئيس المسكين الذي يجلس في قصره من دون أن يعلم شيئًا عما يحدث، منتظرًا رسالتها ليصبح المخلص للبلاد والعباد وقالت: "باعتلك الك الرسالة لأنك الوحيد اللي رح تسمعنا وتوعدنا وتوفي بالوعد، ما بدنا نهاجر، ما بدنا نسافر، بدنا نبقى ببلدنا نعمرها، كلنا مع الوطن بس ما بدنا الوطن يكون علينا".
شكران مرتجى التي أغفلت بقصد كل ما قاساه السوريون طوال نصف قرن حكمهم فيه بشار ووالده، وجهت من دون قصد سؤلاً لسيدها الرئيس، قالت فيه: "الأغلبية... شو يعملوا؟" وعن هذا السؤال أجاب السوريون قبل نحو 8 سنوات، فعملوا ثورة... انتهت بإبادتهم