شهيد فلسطيني برصاص الجيش المصري على الحدود مع غزة

02 يناير 2015
الحادثة ستزيد من حالة الاحتقان تجاه السياسات المصرية (فيسبوك)
+ الخط -
استشهد فتى فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، برصاص أطلقه الجيش المصري المرابط على الحدود مع قطاع غزة، تجاه الأراضي الفلسطينية، شرقي مدينة رفح، وفق ما ذكرت مصادر أمنية وطبية في القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الطبيب أشرف القدرة، إنّ "الفتى زكي إياد الهوبي (17 عاماً) استشهد برصاص الجيش المصري عند الحدود شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة، والشهيد من حيّ الشابورة في مدينة رفح الفلسطينية.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، أنّ الأجهزة الأمنية تجري التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.

وذكرت مصادر صحافية في غزة، أنّ الجيش المصري اعتقل ثلاثة شبان فلسطينيين مساء الجمعة، كانوا يحاولون عبور الحدود إلى الأراضي المصرية، غيرّ أنّ المصادر الأمنية لم تؤكد هذه الإدعاءات.

ومن المتوقع أنّ يزيد الحادث من حالة الاحتقان التي يعيشها الغزيون بسبب السياسات المصرية الأخيرة تجاه غزة، والتي من ضمنها تشديد الخناق عليهم، وإغلاق معبر رفح لفترات طويلة.​
وفي وقت لاحق، أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني، بشدة، استشهاد الفتى الفلسطيني برصاص الجيش المصري، واعتبرت ذلك "تطور خطير واستخدام مفرط للقوة"، مشيرةً في ذات الوقت إلى أنه كان بالاستطاعة التعامل بحكمة وتفادي ما وقع، في ظل أن الطفل أعزل ولم يشكل أي خطر على الأمن المصري.
ولفتت الوزارة في بيان رسمي، إلى أن "ما قام به (الفتى) من تجاوز للحدود اجبرته عليه ظروف الفقر والحصار الخانق التي يتعرض لها قطاع غزة، والتي تدفع بعض المواطنين للبحث عن سبل الحياة".
وأكدت أن "ما جرى لا ينسجم مع علاقة الجوار بين الاشقاء"، وتطالب الوزارة القيادة المصرية بفتح تحقيق عاجل فيما جرى ومحاسبة مرتكبيه لضمان عدم تكراره.​
المساهمون