أكدت نقابة الصحافيين اليمنيين رفضها لدعوة وسائل إعلام الاحتلال الاسرائيلي إلى المشاركة في اجتماع البحرين الذي دعت إليه الإدارة الأميركية في إطار ما يسمى "صفقة القرن".
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تدعم موقف نقابة الصحافيين الفلسطينين النابع من صون حريات الشعوب وكرامتها ورفض التعامل مع الاحتلال الصهيوني للشعب الفلسطيني من البوابة الاقتصادية دون الالتفات إلى معاناته وحقوق شعب يقع تحت الاحتلال في التحرر أولاً من الاحتلال وعودة الملايين من أبنائه المشردين في مخيمات اللجوء منذ عقود عديدة في عدة بلدان.
وتستضيف البحرين اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء مؤتمر "ورشة الازدهار من أجل السلام"، لبحث الجانب الاقتصادي من خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".
وأوضحت النقابة أنها تضم صوتها إلى كافة المنظمات النقابية العربية وعلى رأسها الاتحاد العام للصخافيين العرب وكل المواقف الرافضة لـ"حشر الشعب الفلسطيني في زاوية التجويع والحصار لتكون وسيلة للسيطرة عليه ومصادرة حقوقه الأساسية في الحرية والحياة الكريمة وبناء دولته المستقلة وفقاً للقرارات الدولية".
وأكدت في بيانها أن مصير التحرير والانعتاق من الاحتلال والانتصار للحرية والكرامة وحق استرداد الحقوق المغتصبة هي من أولوية أي شعب على الأرض وقع تحت مأساة الاحتلال مثلما يعيشها الشعب العربي الفلسطيني.
وتابعت "دولة فلسطين هي الدولة الوحيدة في عالم اليوم التي تعيش تحت وطأة الاحتلال بسبب تواطؤ العالم والأمم المتقدمة التي تمسك بزمام المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحماية الشعوب والأمن والسلم الدولي وسلطة إصدار القرارات الدولية وتنفيذها".