يعيش النجم الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم نادي ريال مدريد أفضل فترات مسيرته الاحترافية مع الملكي، منذ قدومه عام 2009، بعد أن قاد فريقه إلى الفوز في عدد من المباريات في البطولات المحلية، خاصة أنه دخل العقد الثالث من عمره، فما السر الذي يقف خلف سطوع نجم قائد الميرينغي الثالث؟
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، أن كريم بنزيمة أدرك في السنوات الأخيرة ضرورة الاعتناء بجسده الرياضي، حتى يحافظ على نفسه، حيث انطلق في موسم 2016 /2017 بحملة تغيير جذري في طريقة تدريباته، التي يقوم بها بشكل يومي.
لكن في الموسم الحالي، غير المهاجم الفرنسي طريقة تدريباته مرة أخرى، حتى يجري تعديلات على جسده، من خلال استخدامه سترة إلكترونية خاصة، تقوم على تحسين أدائه ومراقبة ما يقوم به أثناء التمرينات الخاصة به بشكل متواصل، مما جعل الجميع يلاحظ التغيير الكبير الذي حصل على ما يقدمه في الملاعب الإسبانية بالفترة الماضية.
وحصل كريم بنزيمة على استشارة من اختصاصيين في عالم الرياضة يعملون في "الفالديبيباس" الخاص بريال مدريد، حيث أشرف المعد البدني أنطونيو بينتوس، على تجفيف عضلات الفرنسي، ليصبح أقل وزناً، ما جعله يتحرك بسرعة كبيرة، وقوة فوق أرض الملاعب في المباريات.
اقــرأ أيضاً
وأوضحت الصحيفة، أن الفرنسي خسر خمسة كيلوغرامات من وزن عضلات جسمه، وليس من الدهون، لتصبح نسبة الألياف لديه أكبر، ما يجعله أقل عرضة للإصابات، حيث بات يشعر مهاجم ريال مدريد بالراحة، بسبب طريقته في العمل، التي يلتزم بها حرفياً من دون زيادة أو نقصان.
وأصبح كريم بنزيمة يقطف ثمار المجهود الكبير، الذي عمل عليه على مدار عام كامل، إذ ظهرت بنيته الجسمانية مثالية، على عكس زملائه اللذين عانوا من الإصابات، التي عصفت بهم، منذ انطلاق المومم الحالي.
ولم يتقصر الأمر عند نمط التدريبات التي يتبعها الفرنسي، بل بات الجميع يلاحظ الحالة الذهنية الجيدة، التي يتمتع بها المهاجم الفرنسي، حيث اتضح أن السبب في ذلك، يعود للنضوج الذي وصل إليه، بعدما تزوج ورُزق بطفلين هما ميليا وإبراهيم، اللذان ساهما في انقلاب مزاجه نحو السعادة، لأنه بات يشعر بالمسؤولية الآن الملقاة على عاتقه تجاه عائلته.
وبدأ بنزيمة في الآونة الأخيرة يُعلم أطفاله الأمر الذي يعتبر مسؤولية كبرى في حياته، ما ينعكس على أدائه في الملعب، خاصة أنه أصبح القائد الثالث لنادي ريال مدريد، والمهاجم الأول للملكي، بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو نحو يوفنتوس في الصيف الماضي، ليتفوق الآن الفرنسي على "صاروخ ماديرا"، بصورة تدعو للإعجاب في الموسم الحالي.
وختمت الصحيفة، أن المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة تعلم الكثير في مواسمه التسعة في ريال مدريد، لأنه خاض الكثير من الصعوبات والعقوبات والمتاعب، لكن في نهاية المطاف خرج من كل ذلك أقوى، حتى يواصل المسير نحو تحقيق حلمه بالنجاح لدى جماهير الملكي.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، أن كريم بنزيمة أدرك في السنوات الأخيرة ضرورة الاعتناء بجسده الرياضي، حتى يحافظ على نفسه، حيث انطلق في موسم 2016 /2017 بحملة تغيير جذري في طريقة تدريباته، التي يقوم بها بشكل يومي.
لكن في الموسم الحالي، غير المهاجم الفرنسي طريقة تدريباته مرة أخرى، حتى يجري تعديلات على جسده، من خلال استخدامه سترة إلكترونية خاصة، تقوم على تحسين أدائه ومراقبة ما يقوم به أثناء التمرينات الخاصة به بشكل متواصل، مما جعل الجميع يلاحظ التغيير الكبير الذي حصل على ما يقدمه في الملاعب الإسبانية بالفترة الماضية.
وحصل كريم بنزيمة على استشارة من اختصاصيين في عالم الرياضة يعملون في "الفالديبيباس" الخاص بريال مدريد، حيث أشرف المعد البدني أنطونيو بينتوس، على تجفيف عضلات الفرنسي، ليصبح أقل وزناً، ما جعله يتحرك بسرعة كبيرة، وقوة فوق أرض الملاعب في المباريات.
وأوضحت الصحيفة، أن الفرنسي خسر خمسة كيلوغرامات من وزن عضلات جسمه، وليس من الدهون، لتصبح نسبة الألياف لديه أكبر، ما يجعله أقل عرضة للإصابات، حيث بات يشعر مهاجم ريال مدريد بالراحة، بسبب طريقته في العمل، التي يلتزم بها حرفياً من دون زيادة أو نقصان.
وأصبح كريم بنزيمة يقطف ثمار المجهود الكبير، الذي عمل عليه على مدار عام كامل، إذ ظهرت بنيته الجسمانية مثالية، على عكس زملائه اللذين عانوا من الإصابات، التي عصفت بهم، منذ انطلاق المومم الحالي.
ولم يتقصر الأمر عند نمط التدريبات التي يتبعها الفرنسي، بل بات الجميع يلاحظ الحالة الذهنية الجيدة، التي يتمتع بها المهاجم الفرنسي، حيث اتضح أن السبب في ذلك، يعود للنضوج الذي وصل إليه، بعدما تزوج ورُزق بطفلين هما ميليا وإبراهيم، اللذان ساهما في انقلاب مزاجه نحو السعادة، لأنه بات يشعر بالمسؤولية الآن الملقاة على عاتقه تجاه عائلته.
وبدأ بنزيمة في الآونة الأخيرة يُعلم أطفاله الأمر الذي يعتبر مسؤولية كبرى في حياته، ما ينعكس على أدائه في الملعب، خاصة أنه أصبح القائد الثالث لنادي ريال مدريد، والمهاجم الأول للملكي، بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو نحو يوفنتوس في الصيف الماضي، ليتفوق الآن الفرنسي على "صاروخ ماديرا"، بصورة تدعو للإعجاب في الموسم الحالي.
وختمت الصحيفة، أن المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة تعلم الكثير في مواسمه التسعة في ريال مدريد، لأنه خاض الكثير من الصعوبات والعقوبات والمتاعب، لكن في نهاية المطاف خرج من كل ذلك أقوى، حتى يواصل المسير نحو تحقيق حلمه بالنجاح لدى جماهير الملكي.