تعاقد فريق برشلونة الإسباني مع نجم خط الوسط الشاب الهولندي، فرانكي دي يونغ، قادماً من فريق أياكس أمستردام في عقد يمتد لخمس سنوات قادمة. لكن هذه الصفقة جعلت المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر يقترب من منصب كبير في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وبعد أن فشل فريق باريس سان جيرمان في التعاقد مع الهولندي الشاب فرانكي دي يونغ، أمسى منصب المدير الرياضي أنتيرو هنريكي في خطر وقد يرحل قريباً عن النادي "الباريسي" بسبب فشله في صفقة الهولندي، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يفشل فيها أنتيرو في صفقة كبيرة.
فوفقاً للصحف الفرنسية فإن هنريكي فشل أيضاً في التعاقد مع لوكاس باكيتا الذي ذهب إلى ميلان الإيطالي، كما وفشل في بيع أدريان رابيو بسعر جيد في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، وهي الأمور التي عجلت في اقتراب رحيل هنريكي عن النادي "الباريسي".
وفي هذا الإطار كشفت الصحف البريطانية والفرنسية أن المدرب السابق آرسين فينغر هو الرجل البديل لأنتيرو وسيشغل منصب المدير الرياضي الجديد، خصوصاً أن بعض التقارير أشارت إلى وجود تواصل بين فينغر والمدرب الألماني توماس توخيل لاستلام منصب المدير الرياضي.
يُذكر أن فرانكي دي يونغ صرح بعد تعاقده مع برشلونة: "باريس سان جيرمان كان سيكون خياراً رائعاً، لقد فعلوا كل شيء من أجل التعاقد معي وهم يملكون مواهب شابة وفريقا متطورا. الدوري الفرنسي قد يكون أقل قوة، لكن فرصة الانضمام "للباريسي" كانت ستكون جيدة لكي ألعب وأطور أدائي. لكن الحقيقة أنني لم أنتقل إلى باريس سان جيرمان لأنه بكل بساطة برشلونة".