صندوق النقد يحذّر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

وقال ديفيد ليبتون، النائب الأول للمديرة العامة للصندوق، خلال مؤتمر صحافي في بكين: "بينما يصعب التكهن بالضبط بالآثار التي ستنتج عن خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد يسود جو من الضبابية وعدم التيقن على نطاق أوسع، وهو ما سيكون عنصرا سلبيا في وقت يتسم بضعف الاقتصاد العالمي".

وسيصوت البريطانيون في استفتاء حول البقاء في عضوية الاتحاد الأوروبي، في 23 يونيو/حزيران الجاري.

إلى ذلك، أظهر مسح أجرته شركة "مانباور غروب" للتوظيف، أن القلق بشأن ما يحمله المستقبل لعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أثر على خطط أرباب العمل للتوظيف في الربع الأخير من هذه السنة.

وكانت "مانباور غروب" قد حذرت من احتمال أن تعاني بريطانيا من نقص حاد في المهارات في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وجاء في خلاصات المسح الفصلي: "رغم تعيين مزيد من العاملين في آخر ثلاثة أشهر، إلا أن وتيرة التوظيف كانت أبطأ للربع الثاني، على التوالي".

وعزت الشركة نفسها هذا التباطؤ إلى حالة عدم اليقين بشأن الاستفتاء المقبل، إذ تظهر استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا بين المعسكر المطالب بانسحاب بريطانيا وغريمه المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي.

ونبه الشركة إلى أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يحدّ من فرص اختيار أصحاب العمل للعاملين بنسبة 28%.

وقال جيمس هيك، مدير عام "مانبور غروب سوليوشنز"، إن "الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيزيد من صعوبة جذب الأفضل والأبرع".

وأضاف: "سيعني المزيد من البيروقراطية لمن يأتون إلى بريطانيا وأجورا أقل تنافسية، لاسيما إذا هبط سعر الجنيه الإسترليني مثلما يحذر كثيرون من بينهم بنك انجلترا".

وشمل هذا المسح 2110 شركات.