أعلنت لندن ومكسيكو سيتي العام 2015 "عام المكسيك وبريطانيا"، و"عام المملكة المتحدة في المكسيك". وذلك بهدف تبادل الخبرات والتعاون في شؤون مختلفة. وبشكل منفصل، يشير موقع "لاتين كوريسبوندنت" المهتم بشؤون أميركا اللاتينية، إلى أنّ مذكرة وقّعت للتبادل الأكاديمي بين البلدين.
تعتبر بريطانيا خامس أهم وجهة للطلاب الجامعيين المكسيكيين. ومع أنّ بريطانيا ما زالت بعيدة جداً عن المراكز الأولى بالنسبة لهؤلاء، فإنّها معروفة لديهم بميزة كبرى، هي أنّها مكان جذاب جداً للدراسة في معاهد وكليات آمنة وراقية.
فالنقطة الأولى بالذات تشغل الطلاب المكسيكيين، وتدفعهم لطلب الدراسة خارج البلاد التي باتت مكاناً معروفاً للانفلات الأمني ومعدلات الجريمة المرتفعة.
وليس أكثر دلالة على ذلك من استطلاع شمل الطلاب المكسيكيين في بريطانيا حول أسباب دراستهم فيها. فقد تقدم عامل الأمان من المرتبة السابعة عشرة عام 2007 إلى المرتبة الخامسة عام 2012.
كذلك ترسل بعض العائلات من هم في مراحل دراسية أدنى من الجامعة أيضاً، ليدرسوا في مدارس بريطانيا الداخلية. ويسعون في ذلك إلى تلقينهم المنهاج التعليمي البريطاني منذ الصغر، ليسهل عليهم الأمر في الجامعات البريطانية أو الأميركية لاحقاً.
في "مدرسة تاونتون" في بريطانيا يوجد 1107 تلاميذ من 44 بلداً مختلفاً. وبالرغم من اعتيادها استقبال التلاميذ الأجانب، فالمدرسة تشهد أخيراً طفرة في استقبال تلاميذ من أميركا اللاتينية بما فيها المكسيك.
في الأعوام الثلاثة الماضية، بدأ التلاميذ المكسيكيون الإقرار بقيمة المنهاج التعليمي المتوفر في "تاونتون". واليوم، يدرس فيها أربعة تلاميذ، ثلاثة منهم في المرحلة ما قبل الجامعية، والأخير في المرحلة الابتدائية.
أثبت الثلاثة الكبار أنخل وجوني وإيميليو موهبتهم الرياضية. ونال جوني لقب "أفضل لاعب رغبي في العام". بينما يمارس إيميليو كرة القدم بمهارة. بالإضافة إلى إنجازات أخرى في لعبهم جميعاً لفرق الكبار في المدرسة. أما أنخل فقد نال جائزة التفوق الأخلاقي في المدرسة. بينما تظهر بشكل واضح شعبية التلاميذ الثلاثة بين زملائهم.
هذا الأمر تعتبره المدرسة إنجازاً لها في "عام المكسيك وبريطانيا". وتعدّ طلابها الثلاثة سفراء مكسيكيين كباراً في بريطانيا.
تعتبر بريطانيا خامس أهم وجهة للطلاب الجامعيين المكسيكيين. ومع أنّ بريطانيا ما زالت بعيدة جداً عن المراكز الأولى بالنسبة لهؤلاء، فإنّها معروفة لديهم بميزة كبرى، هي أنّها مكان جذاب جداً للدراسة في معاهد وكليات آمنة وراقية.
فالنقطة الأولى بالذات تشغل الطلاب المكسيكيين، وتدفعهم لطلب الدراسة خارج البلاد التي باتت مكاناً معروفاً للانفلات الأمني ومعدلات الجريمة المرتفعة.
وليس أكثر دلالة على ذلك من استطلاع شمل الطلاب المكسيكيين في بريطانيا حول أسباب دراستهم فيها. فقد تقدم عامل الأمان من المرتبة السابعة عشرة عام 2007 إلى المرتبة الخامسة عام 2012.
كذلك ترسل بعض العائلات من هم في مراحل دراسية أدنى من الجامعة أيضاً، ليدرسوا في مدارس بريطانيا الداخلية. ويسعون في ذلك إلى تلقينهم المنهاج التعليمي البريطاني منذ الصغر، ليسهل عليهم الأمر في الجامعات البريطانية أو الأميركية لاحقاً.
في "مدرسة تاونتون" في بريطانيا يوجد 1107 تلاميذ من 44 بلداً مختلفاً. وبالرغم من اعتيادها استقبال التلاميذ الأجانب، فالمدرسة تشهد أخيراً طفرة في استقبال تلاميذ من أميركا اللاتينية بما فيها المكسيك.
في الأعوام الثلاثة الماضية، بدأ التلاميذ المكسيكيون الإقرار بقيمة المنهاج التعليمي المتوفر في "تاونتون". واليوم، يدرس فيها أربعة تلاميذ، ثلاثة منهم في المرحلة ما قبل الجامعية، والأخير في المرحلة الابتدائية.
أثبت الثلاثة الكبار أنخل وجوني وإيميليو موهبتهم الرياضية. ونال جوني لقب "أفضل لاعب رغبي في العام". بينما يمارس إيميليو كرة القدم بمهارة. بالإضافة إلى إنجازات أخرى في لعبهم جميعاً لفرق الكبار في المدرسة. أما أنخل فقد نال جائزة التفوق الأخلاقي في المدرسة. بينما تظهر بشكل واضح شعبية التلاميذ الثلاثة بين زملائهم.
هذا الأمر تعتبره المدرسة إنجازاً لها في "عام المكسيك وبريطانيا". وتعدّ طلابها الثلاثة سفراء مكسيكيين كباراً في بريطانيا.