جدد المسؤولون الإيرانيون تأكيدهم على استمرار طهران قي تطوير ترسانتها العسكرية، لا سيما منظومتها الصاروخية، في وقت أعادوا فيه التأكيد على عدائهم للولايات المتحدة.
وأعلن وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أن بلاده ماضية بتطوير منظومتها الصاروخية، معتبراً أن إيران غير معنية بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالاتفاق النووي مع الغرب، حيث ستواصل إيران تصنيع وإنتاج الصواريخ المختلفة، وفق ما تقتضيه مصلحة البلاد وأمنها القومي، حسب قوله.
وأضاف دهقان، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة، في طهران، إن في قرار مجلس الأمن بنوداً تسعى لفرض قيود على المنظومة الصاروخية الإيرانية، قائلا إنه فرض على إيران في الماضي قرارات أشد وأقسى إلا أن البلاد لم تعرها أي اهتمام كونها غير مشروعة.
وأوضح دهقان، بحسب المواقع الرسمية الإيرانية، أن القوات المسلحة قادرة على الرد على أي اعتداء محتمل قد يشن ضدها، مشيراً إلى أن المنظومة العسكرية في إيران دفاعية ومؤكداً، في المقابل، أن طهران لا تنوي تهديد أي بلد جار.
واعتبر المسؤول الإيراني، أن استراتيجية واشنطن في دعم "الكيان الصهيوني وتدمير سورية واليمن ستجر وراءها المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، وهو ما قد يطاول الأراضي الأميركية نفسها"، على حد قوله.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، مصرة على التواجد في المياه الخليجية كون هذا يشكل لها أهمية استراتيجية وحيوية، قائلاً إن إيران ستبقى في تلك المنطقة أيضاً كون التهديدات ما زالت قائمة رغم التوصل لاتفاق نووي.
من جهته، أكد قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده، أن إيران ستستمر بخططها لتطوير صواريخها، ولا سيما صواريخ أرض-أرض الباليستية، كاشفاً عن أن القوات المسلحة ستقوم بمناورات في المستقبل القريب تختبر خلالها بعض صواريخها.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن حاجي زاده قوله، إن الولايات المتحدة تكبدت خسائر باهظة بسبب الحروب التي فتحتها في المنطقة، لذا تعمل واشنطن اليوم على تغيير سياساتها من خلال الاستفادة من الإرهاب في سورية والعراق، واصفاً التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بالكذبة المضحكة"، كما حذر دول المنطقة من مخطط أميركا الذي يهدف لتقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة، كما حذر البعض في الداخل الإيراني ممن يتغاضون عن العداء لأميركا.
وفي السياق ذاته، قال إمام صلاة الجمعة في طهران محمد علي موحدي كرماني، إن من يعتقد أن الاتفاق النووي مع الغرب يعني سلاماً مع أميركا فهو مخطئ، مؤكداً أن إيران لا يمكن أن تتقارب مع هذا البلد.
وأضاف في خطبته، أن هناك بعض الأطراف التي تعمل على زيادة العداء بين السنة والشيعة، كما تعمل على النفوذ داخل دول المنطقة، قائلاً إن بلاده لن تستغني عن مبادئها وسياساتها الرئيسية ولا سيما تلك المتعلقة بدعم ما دعاه "محور المقاومة".
اقرأ أيضاً الخارجية الأميركية: إيران لا تؤدي دوراً مفيداً في سورية
وأعلن وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أن بلاده ماضية بتطوير منظومتها الصاروخية، معتبراً أن إيران غير معنية بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالاتفاق النووي مع الغرب، حيث ستواصل إيران تصنيع وإنتاج الصواريخ المختلفة، وفق ما تقتضيه مصلحة البلاد وأمنها القومي، حسب قوله.
وأوضح دهقان، بحسب المواقع الرسمية الإيرانية، أن القوات المسلحة قادرة على الرد على أي اعتداء محتمل قد يشن ضدها، مشيراً إلى أن المنظومة العسكرية في إيران دفاعية ومؤكداً، في المقابل، أن طهران لا تنوي تهديد أي بلد جار.
واعتبر المسؤول الإيراني، أن استراتيجية واشنطن في دعم "الكيان الصهيوني وتدمير سورية واليمن ستجر وراءها المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، وهو ما قد يطاول الأراضي الأميركية نفسها"، على حد قوله.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، مصرة على التواجد في المياه الخليجية كون هذا يشكل لها أهمية استراتيجية وحيوية، قائلاً إن إيران ستبقى في تلك المنطقة أيضاً كون التهديدات ما زالت قائمة رغم التوصل لاتفاق نووي.
من جهته، أكد قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده، أن إيران ستستمر بخططها لتطوير صواريخها، ولا سيما صواريخ أرض-أرض الباليستية، كاشفاً عن أن القوات المسلحة ستقوم بمناورات في المستقبل القريب تختبر خلالها بعض صواريخها.
وفي السياق ذاته، قال إمام صلاة الجمعة في طهران محمد علي موحدي كرماني، إن من يعتقد أن الاتفاق النووي مع الغرب يعني سلاماً مع أميركا فهو مخطئ، مؤكداً أن إيران لا يمكن أن تتقارب مع هذا البلد.
وأضاف في خطبته، أن هناك بعض الأطراف التي تعمل على زيادة العداء بين السنة والشيعة، كما تعمل على النفوذ داخل دول المنطقة، قائلاً إن بلاده لن تستغني عن مبادئها وسياساتها الرئيسية ولا سيما تلك المتعلقة بدعم ما دعاه "محور المقاومة".
اقرأ أيضاً الخارجية الأميركية: إيران لا تؤدي دوراً مفيداً في سورية