وجاء كلام عابد في برنامج "رايتينغ رمضان"؛ والذي يعرض على شاشتي أبوظبي والنهار من تقديم ميساء مغربي ووسام بريدي، وجمعته الحلقة مع الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن التي شنت هجوماً بدروها "ضمنيا" على سيرين عبد النور، على خلفية اعتذار الأخيرة عن المشاركة بذات الحلقة.
وقال عابد رداً على سؤال حول رأيه بماغي بعد تجربة مسلسل "24 قيراط" إنه وفي مشهد من خمس صفحات، بكت ماغي في المشهد الأول ثم بكت بالثاني ثم بالثالث، فقال لها: "يكفي بكاء.. متى سنبدأ التمثيل؟". ولم يجامل عابد ماغي في الحلقة، فكشف عن أنها باتت أقوى من ذي قبل بعد تجربة "24 قيراط"، وقال: "كانت خائفة في بداية العمل، والآن باتت أفضل وأقوى، وصوتها بات مختلفا". في حين ردت ماغي على عابد فوصفته بالمستفِز، وقالت: "يستفزني، لكنه لا يخيفني لأنني تابعته سابقاً، وتفاجأت بنفسي أكثر مما تفاجأت به".
وكانت ماغي شنت هجوماً على سيرين عبد النور، بعد أن كشفت ميساء مغربي أن سيرين اعتذرت عن الحضور في الحلقة، لأنها ترى بأنها لا تجلس في مكان واحد مع ماغي وعابد، وتصف نفسها بأنها أكبر من ذلك. فقالت ماغي: "حقوق سيرين في البرنامج كانت محفوظة، وكل شيء كان على الهواء، ولم تطلب شيئاً إلا وتمت تلبيته. أنا كنت ممثلة في المسلسل، ولم أكن زوجة للمنتج جمال سنان، وبإمكانكم أن تسألوا كل كوادر العمل حول ذلك.. فما الذي تريده سيرين أكثر من ذلك؟".
وتابعت ماغي: "بالنسبة لي أفصل، أنا زوجة المنتج جمال سنان في البيت وليس في العمل، ولو كانت ممثلة غيري زوجة منتج للمسلسل لأبدعت في هذه الخاصية.. وأستغرب كيف تعاملت سيرين بهكذا موقف، في حين لا نراها أو نرى أحدا يتكلم عن صاحبات المنتجين؟".
ونأى عابد بنفسه عن الإشكال واعتبر نفسه خارج القصة، ومن ثم أعطى لسيرين وماغي حقهما في المفاضلة بينهما حول مع من ارتاح أكثر في المسلسل، فأكد أن ميزة سيرين هي في أنها ستحتضنه كطفل بعد فقدانه لذاكرته، في حين أن ميزة ماغي هي في فقدها للزوج وبحقها عن نفسها وحياتها.
وفي فقرة خاصة كشف عابد فهد عن أنه كان الممثل الذي أخذ بيد ديمة قندلفت، وتنبأ لها بأن تصبح نجمة، وكذلك بالنسبة للممثل باسل خياط. وتوجه لأبناء جيله بعتب شديد، قائلا: "يجب أن تنظروا بعين المحبة للمواهب، لا أن تنظروا لهم على أنهم سيأخذون أماكنكم". ورداً على سؤال حول البلد الذي يرتاح فيه عابد فهد في الدراما إن كان سورية أو لبنان أو مصر، أكد أن الوقت الحالي هو للبنان حيث يشعر بأنه مدلل هناك، لكنه تذكّر بأن سورية دلّلته لثلاثين عاما.