أصلان وخطيبته شكران كانا قد حددا يوم 24 يوليو/تموز الحالي، موعداً للزفاف خلال فترة خدمته في ولاية ماردين(جنوب)، ووزعا بطاقات الدعوة بعد إتمام الاستعدادات للحفل وحصوله على إجازة زواج، لكنه دعي إلى الالتحاق بوحدته مجددا في ولاية "تونج إيلي"(شرق)، في 16 يوليو/ تموز الحالي، إثر محاولة الانقلاب.
وإثر ذلك قررت عائلتا العروسين إقامة حفل الزفاف في موعده المقرر، رغم عدم تمكن أصلان من الحضور، واكتفت العروس برفع صورة العريس لدى نزولها من سيارة الزفاف، ثم انتقلت إلى مكان الحفل لتقطع قالب الحلوى، وسط صديقاتها اللواتي عملن جاهدات لرفع معنوياتها.
أسين أطوكَرَن والدة العريس، قالت خلال حديثها للأناضول، إن "فرحة العرس لم تكتمل بسبب غياب ابنها"، مضيفة "منذ أسابيع ونحن نعدّ لحفل الزفاف هذا، وزعنا بطاقات الدعوة، التي لباها عدد من أقاربنا خارج البلاد، لكن ابني اُستدعي إلى وحدته عقب محاولة الانقلاب، واضطررنا إلى إقامة الحفل من دونه".