قتل 43 سوريّاً وأصيب العشرات بجروح نتيجة تجدد قصف طيران النظام السوري لأحياء مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، ولقي 20 شخصاً حتفهم وجُرح 40، نتيجة انفجار سيارة مفخخة في إدلب، في حين سقط خمسة قتلى من قوات النظام في اشتباكات مع مقاتلي "الجيش الحر" في داريا، بريف دمشق، بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض عن عزمه زيادة الدعم لـ"المعارضة السورية المعتدلة".
وتفيد معلومات "العربي الجديد" في حلب بأن "عشرة أشخاص قتلوا بينهم أطفال ونساء، فيما أصيب العشرات بجروح إثر إلقاء الطيران المروحي السوري برميلين متفجرين على حي المغاير". كما قتل ثمانية مدنيين وجرح العشرات، نتيجة إلقاء قوات النظام برميلاً متفجراً سقط إلى جانب جامع سكر، في حي بستان القصر، في حين استهدفت كتائب المعارضة تجمعاً لقوات النظام في حي الراموسة، ما أدى لمقتل عدد من عناصرها، بحسب مركز "مسار" المعارض.
وفي محيط سجن حلب المركزي، ذكرت شبكة "سورية مباشر"، المعارِضة، أن "مقاتلي "غرفة عمليات أهل الشام" دمروا دبابتين وعدداً من السيارات العسكرية لقوات النظام"، في وقت تجددت فيه الاشتباكات بين الجانبين في منطقة الشيخ نجار.
وفي الجانب المقابل، قالت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، إن "وحدة من الجيش دمرت مستودعاً للذخيرة والأسلحة في حريتان، وأردت مَن فيه قتلى، وقضت وحدة أخرى من الجيش على أكثر من 25 إرهابياً في خربة الماشير بريف حلب".
وفي إدلب، أفاد مركز "مسار"، المعارض، عن مقتل 20 شخصاً فيما أصيب 40 بجروح نتيجة انفجار سيارة مفخخة في بلدة معارة النعسان.
وفي دمشق وريفها، أفادت وكالة "سمارت"، المعارضة، بـ"خسارة قوات النظام خمسة من جنودها، خلال اشتباكات مع لواء شهداء الإسلام التابع للجيش الحر، جنوب مدينة داريا بريف دمشق"، بينما لجأت "القوات النظامية إلى قصف أحياء المدينة بقذائف الهاون، من مقر الفرقة الرابعة في جبال المعضمية، غربي دمشق".
وفي الغوطة الغربية أيضاً، سقط قتلى وجرحى من عائلة واحدة، جراء قصف الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة بلدة الثورة، إذ قتل أب وطفلاه، وأصيبت زوجته وطفله الثالث.
وبالقرب من وسط دمشق، أعلن "فيلق الرحمن"، أحد التنظيمات الاسلامية المقاتلة، أن مقاتليه "اشتبكوا مع قوات النظام في المباني القريبة من ساحة العباسيين، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على حي جوبر".
وفي المليحة، دمرت كتائب الثوار آلية عسكرية لقوات النظام وقتلت 6 عناصر كانوا على متنها خلال اشتباكات في محيط البلدة.
في المقابل، ذكر التلفزيون السوري أن "25 إرهابياً سقطوا قتلى في مزارع البلالية، بعمق الغوطة الشرقية، إضافة إلى مقتل مجموعة إرهابية مع متزعمها المدعو ضياء طه في مزارع بلدة القاسمية بمنطقة النشابية بريف دمشق".
وفي حماة، قال الناشط الإعلامي محمد الصالح، لـ"العربي الجديد"، إن "جرحى بينهم نساء سقطوا خلال قصف الطيران الحربي مدينتي اللطامنة وكفر زيتا"، لافتاً إلى أن "قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى الرحبة العسكرية في بلدة خطاب بريف حماة الشمالي الغربي".
وفي الحكسة، ذكر مركز "مسار"، المعارض، أن تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" (داعش) شن هجوماً على مواقع تابعة لميليشيات حزب الاتحاد الديموقراطي في ريف مدينة رأس العين وقرية الراوية، ما أدى إلى مقتل واصابة العشرات من ميليشيات الحزب.