عشرات القتلى لداعش بالرقة وغرفة عمليات مشتركة بريف دمشق

09 سبتمبر 2015
داعش في الرقة (فرانس برس)
+ الخط -
قتل عشرات من عناصر تنظيم داعش، مساء الأربعاء، في قصف نفذته طائرات تابعة للتحالف الدولي بقرية الكرين في ريف الرّقة، بينما أعلن اثنان من أكبر فصائل المعارضة المسلّحة، في ريف دمشق، تشكيل غرفة عمليات مشتركة، بهدف توحيد القرار العسكري.

وأكّد ناشطون محليون لـ"العربي الجديد" أن "طيران التحالف الدوليّ، استهدف مساء اليوم، قرية الكرين الغربيّ قرب مدينة الطبقة في محافظة الرقة، ما أدى إلى مقتل عشرات من عناصر تنظيم الدولة، بينهم أطفال، تابعون لما يسمى (أشبال الخلافة)، فضلاً عن عدد من المدنيين، كانوا يقومون بحفر الخنادق".

كذلك، ذكرت وكالة أعماق الإخبارية، التابعة لتنظيم داعش، أنّ عناصره نفّدوا اليوم عمليتين انتحاريتين استهدفتا تجمعين لجيش النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، ليشنّوا لاحقاً هجوماً واسعاً، أدى إلى اندلاع معارك بين الطرفين.

اقرأ أيضاً: إحباط محاولة أول يهودي إسرائيلي الانضمام إلى "داعش"

من جانب آخر، قال "فيلق الرحمن"، في بيان حمل توقيع قائده العام، عبد الناصر شمير، إنّه تمّ تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع جيش الإسلام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بهدف توحيد القرار العسكري ووضع استراتيجيات، تلائم متطلبات المرحلة الحالية، وتنسيق كافة الأعمال العسكرية على جميع جبهات المنطقة.

ويخوض مقاتلو جيش الإسلام، اليوم، اشتباكات عنيفة، بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع قوات النظام، في محيط سجن عدرا المركزي، عقب اقتحامهم عدة أبنية وكتل كان عناصر الأخيرة يتمركزون داخلها، وفق ما أوضحت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد".

ويأتي ذلك، وفق المصادر عينها، بعد يوم واحد، من سيطرة جيش الإسلام على نقاط استراتيجية متقدمة، في منطقة عدرا، بينها معامل الحديد وأحد مساجد منطقة تل كردي، وتدمير مقاتليه، خط الدفاع الأول لسجن النساء، موقعين 25 قتيلاً في صفوف النظام.

اقرأ أيضاً: "أحرار الشام" وواشنطن .. الثقة المفقودة

جنوباً بدرعا، تجددت المواجهات اليوم، بين قوات النظام وعناصر جبهة النصرة، على جبهات مخيم اليرموك الشمالية، فيما سقط ثلاثة جرحى بين المدنيين، نتيجة قصف مدفعيّ للنظام، على شارع الغزال هناك.

ويواصل داعش حصار منطقة المادنية في حيّ القدم، وقطع جميع الطرقات المؤدية إليها، لليوم الثالث عشر على التوالي، في وقت أعلنت فيه غرفة عمليات حي القدم عن فشل المفاوضات، والتي جرت خلال اليومين الماضيين، مع التنظيم، بسبب رفضه انسحاب عناصره من منطقة العسالي التي سيطر عليها منذ نحو أسبوعين.

المساهمون