اتهم الخبير التربوي، محمد زهران، ضباطاً من جهاز الأمن الوطني باحتجاز أطفاله وزوجته وترويعهم، وذلك لإجباره على تسليم نفسه لهم، وذلك مجاملة لوزير التربية والتعليم طارق شوقي، والذي يواجهه في خصومة قضائية.
وقال زهران في فيديو على موقع يوتيوب "الأمن الوطني كان موجود في بيتي من الساعة 2 ليلاً لغاية أذان الفجر، وفي حالة فزع وسط أولادي لوجود ناس مقنعة في البيت".
وأضاف: "اتصل علي ضابط من الأمن الوطني، وأنا لأول مرة أخرج النهارده من البيت عشان أدور على شغل، لأن وزير التعليم أصدر قرار باستبعادي دون أي سند قانوني، والموضوع في مجلس الدولة لأن القضية مفبركة، والاستقالة مفبركة بسبب الخصومة بيني وبين الدكتور طارق شوقي، لأني حصلت على حكم باستبعاد إحدى قيادات الوزارة التي رقاها الوزير وعينها في مناصب عليا بالمخالفة للقانون وأحكام القضاء".
وأشار الخبير التربوي إلى أنه "أقام دعوى جنحة مباشرة ضد وزير التعليم طارق شوقي لحبسه لعدم تنفيذ أحكام القضاء"، مضيفاً "أنا لا أنتمي لأي جماعة والأجهزة الأمنية تعلم والوزير يعلم، وكنت عضواً بلجنة الخمسين لكتابة الدستور".
وتابع "ضابط الأمن الوطني هددني وقال لي "لو ما جيتش خلال ربع ساعة هحتجز أولادك"، وأنا أكبر أولادي في الصف السادس الابتدائي والأصغر في الصف الثاني الابتدائي، لما يشوفوا ناس مقنعة بيهددو أبوه وبيهددوا باصطحاب أمه إلى الأمن الوطني!".
وقال الخبير التربوي "أنا موجود بره (خارج) المحافظة لأن الوزير استبعدني منذ عام، وأبحث عن عمل.. والضابط الذي اتصل بي اسمه مازن سلام رائد بالأمن الوطني في الأميرية".
وطالب زهران رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالتدخل في الأزمة "حقي عندك يا ريس، إذا كنت مذنب أتحاسب"، وقال إن هناك "تنكيل واضطهاد وإرهاب، مجاملة لطارق شوقي، لأن قضية الجنحة المباشرة قريب".
وختم الخبير التربوي كلامه قائلاً "رئيس لجنة التعليم في "الخمسين"ووضعت مواد التعليم في الدستور، لما أنا يحصل لي كده، أمال الناس العادية تعمل إيه".
يذكر أن الخبير التربوي محمد زهران من أشد المعارضين للسياسة التعليمية لوزير التعليم طارق شوقي، وينتقد دائماً نظام "الكتاب المفتوح" و"البوكليت" الذي وضعه شوقي.