وفي تسليط الضوء على منحوتات البارثينون يرى موقع Greek Reporter اليوناني أن هناك قطعاً فنية أخرى "رائعة في متاحف مختلفة حول العالم، وأحياناً نغفل هذه الكنوز التي لا تقدر بثمن في تركيزنا على منحوتات البارثينون".
وعدد الموقع عشرة من هذه الآثار موجودة في متاحف فرنسية وإيطالية وأميركية وهولندية، تعود جميعها إلى الحضارة الإغريقية القديمة، من تماثيل وجرار مرسوم عليها قصصاً أسطورية، وهي جميعها لا يشك ألبتة في هويتها، ما عدا عملاً واحداً جرى ضمه إلى القائمة بوصفه يونانياً، وليكتمل العدد 10، مع أن رقم 9 لا يشكو من أي علة.
ضمن القائمة لوحة للمستشرق الفلمنكي الفرنسي جان بابتيست فانمور بعنوان "عرس يوناني". رسمها فنان من القرن السادس عشر، اكتسب شهرته من استغراقه في رسم تفاصيل الحياة العثمانية، ومنها لوحة لعرس في اليونان الواقعة آنذاك تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية.
هي لوحة موقعة باسم شخص. يشبه الأمر أن يرسم سائح صيني لوحة لبرج إيفل، فيعتبرها الفرنسيون أثراً فرنسياً.
— Archaeology & Arts (@archaiologia_en) February 26, 2020
|
تالياً الكنوز الأثرية اليونانية القديمة الموزعة في العالم التي أوردها الموقع:
فينوس دي ميلو- متحف اللوفر في باريس
تم اكتشاف تمثال فينوس دي ميلو Venus de Milo في جزيرة ميلوس عام 1820، وهو واحد من أكثر الأمثلة الرائعة للنحت اليوناني القديم. يمكن التعرف إليه على الفور من ذراعيه المفقودين اللذين لا يزال يكتنفهما الغموض.
لم يتم اكتشاف ذراعيها حتى يومنا هذا، وهناك نقاش حول من يصور التمثال، هل هي أفروديت، التي كانت تظهر في كثير من الأحيان نصف عارية، أو إلهة البحر أمفيتريت، التي كانت تبجل في جزيرة ميلوس؟
المزهرية الحمراء - المتحف البريطاني- لندن
هذه المزهرية تنتمي إلى نوع من الجرار الإغريقية المسماة Hydria ذات المقابض الثلاثة، وهي أجمل ما تضمه المجموعة الأولى من المزهريات اليونانية التي جمعها السير ويليام هاميلتون وبيعت إلى المتحف البريطاني في عام 1772. تظهر فيها رسوم لاختطاف بنات ليوكيوبوس في الميثولوجيا اليونانية.
رياضي يحمل قرصاً- اللوفر- باريس
هذا القرص هو نسخة من أصل برونزي مفقود، تم إنشاؤه في بداية القرن الرابع قبل الميلاد. يتم تصوير الرياضي وهو يضبط موقفه، في اللحظة التي سبقت الرمية.
كان هذا التمثال جزءاً من مجموعة الآثار في فيلا بورغيزي في روما. في عام 1808، اشترى نابليون بونابرت المجموعة من صهره الأمير كاميلو بورغيزي.
النصر المجنح- اللوفر، باريس
يعتبر تمثال النصر المجنح The Winged Victory of Samothrace من أكثر المنحوتات شهرة في العالم بأسره. يصور التمثال إلاهة النصر اليونانية نايكي Nike. تم اكتشافه في عام 1863 في جزيرة ساموثريس الصغيرة في شمال غرب بحر إيجة، وهو واحد من أكثر تماثيل اللوفر زيارة.
أمفورا الفاتيكان- إيطاليا
جرة ذات عروتين تسمى في اليونان أمفورا Amphora، يظهر فيها إخيل وآياس جالسين يلعبان النرد، مرتديين زي الحرب.
اتكاءة ساتير- متحف الكابيتولين- روما
تمثال Leaning Satyr نحته اليوناني الشهير براكسيتيليز(395- 330) قبل الميلاد. في الأساطير اليونانية القديمة، كان الساتيريون يرافقون إله الخمر ديونيسوس، ويعرفون بحبهم للنبيذ والنساء والعزف على المزمار والناي.
هناك 115 من المنحوتات مماثلة ظهرت في المتاحف في جميع أنحاء العالم، ولكن أفضل نموذج يمكن العثور عليه في روما.
— Euripides L Evriviades 🇨🇾🇪🇺 (@eevriviades) February 20, 2020
|
تمثال أبولو -متحف كليفلاند للفنون- أوهايو
هذا التمثال البرونزي الموجود في متحف كليفلاند بالولايات المتحدة، يصور الإله اليوناني أبولو، غارقاً في الجدل حول من كان خالقه الفعلي. يعتبر التمثال حالياً نتاجاً للنحات الأثيني براكسيتيليز، وإذا كان هذا صحيحاً، فهذا هو التمثال البرونزي اليوناني الكبير الوحيد الذي يمكن نسبه إلى النحات براكسيتيليز.
تمثال زيوس- المتحف الأثري الوطني- نابولي
قضى التمثال فترة طويلة من الزمن غارقاً في البحر قبل اكتشافه في وقت لاحق قبالة كامبانيا، إيطاليا. أعيد إلى إيطاليا في يونيو عام 2017 بعد أن تخلى متحف جيه بول غيتي في كاليفورنيا عنه، عقب معركة طويلة حول ملكيته.
— Archaeology in Italy (@AinItaly) June 14, 2017
|
تمثال هيراكليس- متحف متروبوليتان- نيويورك
يعتقد أنه نحت بين 530 و 520 قبل الميلاد، في قبرص، وخضع التمثال المنحوت من الحجر الجيري إلى ترميمات أدت إلى تغيير العديد من معالمه الأصلية.
حفل زفاف يوناني- متحف ريجكس
لوحة زيتية على قماش، رسمها جان بابتيست فانمور بين 1720 و 1737، يظهر هذا العمل عروساً يونانية جالسة على منصة منخفضة، محاطة بالعائلة والأصدقاء. اللوحة ضمن مقتنيات متحف ريجكس في العاصمة الهولندية أمستردام.