يقترب الموعد المنتظر يوماً بعد آخر. إسبانيا متأهبة لكلاسيكو كرة القدم، والذي لا يعتبر مجرد مباراة تجري في ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة مدريد أو في مدينة برشلونة بالـ"كامب نو". لقاء ريال مدريد ونظيره برشلونة أصبح صراعاً جماهيرياً بامتياز، إضافة لعوامل، أخرى منها التفوق الرياضي وحتى الاقتصادي، وصولاً للشق السياسي ومحاولة انفصال إقليم كتالونيا.
"كلاسيكو العالم"، كما يحلو لعشاقه تسميته، شهد الكثير من الأحداث التاريخية، وسنحاول أن نعود سنوات إلى الوراء من أجل الإضاءة على لحظات متعلقة بالمباريات التي ربما غابت عن ذاكرة الجماهير، نستعرض في كل يومٍ لقاءً أو ربما أكثر، حتى موعد القمة يوم 3 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
نعود اليوم إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني من عامي 1959 و2009 لنتطرق إلى مواجهتين، إذ فاز الملكي في عام 1959 في الكلاسيكو رقم 57 على ملعب "سانتياغو برنابيو"، فيما كان اللقاء الآخر يوم 29 نوفمبر 2009 على ملعب "الكامب نو" وفاز به برشلونة.
كلاسيكو 1959
كان الريال يومها يعيش أفضل لحظات تاريخه بحصد العديد من الألقاب، ولا سيما دوري أبطال أوروبا، يومها دخل الطرفان الملعب لينجح اللاعب الإسباني إنريكي ماتيوس في افتتاح باب التسجيل في الدقيقة الخامسة (من مواليد عام 1934 في العاصمة مدريد توفيّ في 6 يوليو/تموز 2001 عن عمر يناهز 66 عاماً في مدينة إشبيلية، لعب للنادي الملكي من سنة 1954 حتى 1961 وسجل 27 هدفاً في 52 مباراة).
لم يتمكن الطرفان بعد ذلك من تسجيل أي هدف إلى حين أطلق أسطورة النادي الملكي ألفريدو دي ستيفانو رصاصة الرحمة في الدقيقة 82 (من مواليد عام 1926 توفي سنة 2014، لعب مع الريال من سنة 1953 حتى 1964، وسجل 307 أهداف في 396 مباراة)، رغم خسارة النادي الكتالوني في ذلك اللقاء إلا أنه استطاع في نهاية الدوري أن يحمل اللقب بفارق الأهداف عن غريمه، بعدما تعادلا في النقاط بـ46 لكل منهما.
كلاسيكو 2009
في السنوات الأخيرة ومع ازدياد حجم النقل التلفزيوني بات الكلاسيكو أكثر تنافسية على المستوى الجماهيري، وفي المواجهة 159 بينهما على صعيد الدوري الإسباني لكرة القدم، استطاع برشلونة أن يفوز بهدف دون مقابل، سجله المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة 56 من عمر اللقاء.
إبراهيموفيتش الذي لعب لمصلحة البرسا 46 مباراة، سجل خلالها 22 هدفاً في موسم 2009-2010 قبل أن يعار في الموسم التالي إلى ميلان الذي انتقل إليه لاحقاً أفرح الكتالونيين بهذا الفوز. وفي ذلك الموسم فاز برشلونة باللقب حين حقق 99 نقطة بقيادة المدرب بيب غوارديولا فيما جاء ريال مدريد خلفه برصيد 96 نقطة.
اقــرأ أيضاً
"كلاسيكو العالم"، كما يحلو لعشاقه تسميته، شهد الكثير من الأحداث التاريخية، وسنحاول أن نعود سنوات إلى الوراء من أجل الإضاءة على لحظات متعلقة بالمباريات التي ربما غابت عن ذاكرة الجماهير، نستعرض في كل يومٍ لقاءً أو ربما أكثر، حتى موعد القمة يوم 3 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
نعود اليوم إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني من عامي 1959 و2009 لنتطرق إلى مواجهتين، إذ فاز الملكي في عام 1959 في الكلاسيكو رقم 57 على ملعب "سانتياغو برنابيو"، فيما كان اللقاء الآخر يوم 29 نوفمبر 2009 على ملعب "الكامب نو" وفاز به برشلونة.
كلاسيكو 1959
كان الريال يومها يعيش أفضل لحظات تاريخه بحصد العديد من الألقاب، ولا سيما دوري أبطال أوروبا، يومها دخل الطرفان الملعب لينجح اللاعب الإسباني إنريكي ماتيوس في افتتاح باب التسجيل في الدقيقة الخامسة (من مواليد عام 1934 في العاصمة مدريد توفيّ في 6 يوليو/تموز 2001 عن عمر يناهز 66 عاماً في مدينة إشبيلية، لعب للنادي الملكي من سنة 1954 حتى 1961 وسجل 27 هدفاً في 52 مباراة).
لم يتمكن الطرفان بعد ذلك من تسجيل أي هدف إلى حين أطلق أسطورة النادي الملكي ألفريدو دي ستيفانو رصاصة الرحمة في الدقيقة 82 (من مواليد عام 1926 توفي سنة 2014، لعب مع الريال من سنة 1953 حتى 1964، وسجل 307 أهداف في 396 مباراة)، رغم خسارة النادي الكتالوني في ذلك اللقاء إلا أنه استطاع في نهاية الدوري أن يحمل اللقب بفارق الأهداف عن غريمه، بعدما تعادلا في النقاط بـ46 لكل منهما.
كلاسيكو 2009
في السنوات الأخيرة ومع ازدياد حجم النقل التلفزيوني بات الكلاسيكو أكثر تنافسية على المستوى الجماهيري، وفي المواجهة 159 بينهما على صعيد الدوري الإسباني لكرة القدم، استطاع برشلونة أن يفوز بهدف دون مقابل، سجله المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة 56 من عمر اللقاء.
إبراهيموفيتش الذي لعب لمصلحة البرسا 46 مباراة، سجل خلالها 22 هدفاً في موسم 2009-2010 قبل أن يعار في الموسم التالي إلى ميلان الذي انتقل إليه لاحقاً أفرح الكتالونيين بهذا الفوز. وفي ذلك الموسم فاز برشلونة باللقب حين حقق 99 نقطة بقيادة المدرب بيب غوارديولا فيما جاء ريال مدريد خلفه برصيد 96 نقطة.