فرنسا في مأزق. الانقسام السياسي على أوجّه. المعارضة للرئيس فرنسوا هولاند باتت تقريباً في كل مكان، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إلى تراجع. وسط كل هذه المشاكل الفرنسية أطلّ علينا من جديد.. نيكولا ساركوزي.
بثياب المنقذ، عاد رئيس الجمهورية السابق إلى الساحة السياسية، وعاد معها ليشغل الإعلام الفرنسي. ففي اليومين الماضيين انشغلت كل المواقع الفرنسية بهذه العودة المفاجئة للرئيس الذي غاب عن الأضواء. وفي التفاصيل أنه يوم الجمعة كتب ساركوزي على حسابه على "فيسبوك": "أنا مرشح لرئاسة عائلتي السياسية" قال، مؤكداً أنه سيترشّح من جديد لرئاسة حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" المحافظ.
انتخابات الحزب التي ستُجرى في 29 نوفمبر/تشرين الثاني ستعيد غداً الرئيس المختفي عن الأضواء منذ هزيمته في معركة رئاسة الجمهورية أمام فرنسوا هولاند عام 2012.
ولم يكد ساركوزي يعلن ذلك، حتى انهمكت الصحف الفرنسية في متابعة الملف: "لوموند" خصصت صفحتها الأولى للموضوع، مع مقابلات حول حظوظ ساركوزي، وجردة لعهده الرئاسي... "ليبراسيون" فعلت ذلك أيضاً، طارحة أسئلة حول توقيت العودة وأسبابها في ظل ما تشهده فرنسا حالياً. أما "هافنغتون بوست" بنسختها الفرنسية فبدت الأكثر اهتماماً: تحقيقات ومقالات وتقرير حول هذه العودة، مستعيدة تجارب زعماء سياسيين اختفوا عن الساحة وعادوا بعدها..
ساركوزي عائد، والجدل الصحافي حول أدائه أيضاً.. ألم يقل بعض الصحافيين الفرنسيين يوماً إن عهده كان "مسلياً" لناحية العمل الصحافي؟
بثياب المنقذ، عاد رئيس الجمهورية السابق إلى الساحة السياسية، وعاد معها ليشغل الإعلام الفرنسي. ففي اليومين الماضيين انشغلت كل المواقع الفرنسية بهذه العودة المفاجئة للرئيس الذي غاب عن الأضواء. وفي التفاصيل أنه يوم الجمعة كتب ساركوزي على حسابه على "فيسبوك": "أنا مرشح لرئاسة عائلتي السياسية" قال، مؤكداً أنه سيترشّح من جديد لرئاسة حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" المحافظ.
انتخابات الحزب التي ستُجرى في 29 نوفمبر/تشرين الثاني ستعيد غداً الرئيس المختفي عن الأضواء منذ هزيمته في معركة رئاسة الجمهورية أمام فرنسوا هولاند عام 2012.
ولم يكد ساركوزي يعلن ذلك، حتى انهمكت الصحف الفرنسية في متابعة الملف: "لوموند" خصصت صفحتها الأولى للموضوع، مع مقابلات حول حظوظ ساركوزي، وجردة لعهده الرئاسي... "ليبراسيون" فعلت ذلك أيضاً، طارحة أسئلة حول توقيت العودة وأسبابها في ظل ما تشهده فرنسا حالياً. أما "هافنغتون بوست" بنسختها الفرنسية فبدت الأكثر اهتماماً: تحقيقات ومقالات وتقرير حول هذه العودة، مستعيدة تجارب زعماء سياسيين اختفوا عن الساحة وعادوا بعدها..
ساركوزي عائد، والجدل الصحافي حول أدائه أيضاً.. ألم يقل بعض الصحافيين الفرنسيين يوماً إن عهده كان "مسلياً" لناحية العمل الصحافي؟