سجلت الأردن أبرز اعتصاماتها الطلابية الناجحة سلمياً وأدبياً والتي ابتدأت في 28 فبراير/ شباط الماضي، وعُلقت في 24 من مارس/ آذار الحالي، ليستأنف الطلاب اعتصامهم مرة أخرى بعد اجتماع الإثنين 28 مارس/آذار الحالي مع مجلس أمناء الجامعة الأردنية والمجلس النيابي، فقد اعتبروا أن قرار الاجتماع الذي خلص إلى تخفيض رسوم برنامج الموازي والدراسات العليا.
بحيث لا تزيد نسبة الزيادة عن حدها الأعلى على 50%، وأن تتعهد الحكومة ممثلة بوزير التعليم العالي بزيادة الدعم الحكومي للجامعة إلى جانب الدعم الأساسي الذي يخصص لها ما يقارب الـ (3) ملايين دينار على أن يتم دفع ذلك الدعم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، اعتبره الطلاب مبهماً وعليه سيتم استئناف الاعتصام المفتوح مع رفع سقف المطالبات.
اقرأ أيضا:ضنك اقتصادي يدفع بطلبة الأردن لسوق العمل
تاريخ الاعتصام
وفي سياق المحتوى، كان لنا حديث مع رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية الطالب محمد السعايدة للاطلاع على مستجدات الاعتصام، فذكر لنا أن بدء الوقفات الطلابية قد حدث في الثلاثين من سبتمبر/أيلول عام 2014، حيث قاموا بما يقارب الثلاثين فعالية من أجل إجهاض هذه القرارات.
وأضاف أنه وبعد أن تم إصدار قرار رفع رسوم الدراسات العليا وبرنامج الموازي، بدأو بالاعتصام المفتوح وبعد مضي ثلاثة أسابيع على تواجدهم في الجامعة ليلاً نهاراً وبسلمية تامة، حصلوا على خصم بنسبة 50% على برنامج الموازي و50% على المتميز وتم الاتفاق على تعليق الاعتصام، لغاية يوم الإثنين الموافق 28 مارس/آذار الحالي، بعد أن أخذوا وعداً من لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب بجدولة باقي الـ 50% من سعر البرنامج على ثلاثة سنوات تقِل بمعدل تصل به إلى التكلفة القديمة ابتداءً من العام الحالي.
وفيما يخص إقالة رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة، الذي يرى مراقبون أنه أدى فترة رئاسية جيدة من حيث العمل على دعم البحث العلمي وإصلاح المناهج ومخرجات التعليم في الجامعة.
يقول السعايدة: نحن كطلاب لسنا معنيين بإقالة أو استقالة أي من رؤساء الجامعة، نحن نُعنى بِحقنا فقط بتخفيض سعر الرسوم وإعادته إلى سعره السابق، ونحن نُدرك تماماً أن الأردن دولة فقيرة اقتصادياً ولا نُطالب بالتعليم المجاني في الجامعات الحكومية، حتى وإن كان هذا المفترض عمله، نحن نريد تعليماً متناسباً مع دخل المواطن الأردني وبهيئة تعليمية ذات كفاءات وكثافة تدريس تتوافق مع متطلبات المنهاج التعليمي الجامعي وتراعي أداء الطالب وقدراته.
اقرأ أيضا:
قضية طلابية
ملف اعتصام طلبة الجامعة الأردنية الذي تحول من قضية طلابية بحتة إلى مادة سياسية دسمة وربما تطور الأمر إلى أن يُتهم منفذو الاعتصام "أصحاب أجندات خاصة" وأنهم مؤدلجون.
يقول السعايدة: أقول لهم لو أننا لم نقم بالاعتصام بشكل حضاري ولجأنا للعنف والعبث بمقدرات الجامعة لما وصلنا إلى هذا الفوز في تحقيق مطالباتنا، بل كنا الأشد حرصاً على استمرار المحاضرات، فكان الذي تفوته محاضرته صباحاً يحضرها ليلاً وقمنا بضبط الأنفس وبضبط الهتافات، ودافِعُنا الأهم كان إجهاض هذا القرار والحفاظ على أمن الجامعة وطلابها وأمن البلاد.
ويضيف: نفتخر كاتحاد طلبة، كيف انصهرت جميع الكتل وكافة القوى الطلابية لأجل هدفٍ سامٍ، فكانت جميع القرارات تسقط لأجل قرار واحد، تحت مظلة الأمن الأردني وبممارسة حقنا الديمقراطي في إبداء الرأي بطريقة حضارية وسلمية.
ولأننا طلاب لا نحمل أجندات ولا نَتبع إلى سياسات ونُغَلب دائماً مصلحة الوطن، كنا يقظين جداً ومدركين مدى خطورة هذا الاعتصام، خصوصاً في هذا الوقت الحرج سياسياً على الأردن والمنطقة العربية عموماً، وعملنا بدورنا كلجنة تنفيذية بحماية هذا الحدث من أي تدخلات خارجية أو أي جهة أخرى، هذا الاعتصام أحيا النفس في الشارع الطلابي وأثبت أن الشباب قادر على إثبات ذاته والدفاع عن حقوقه بسلمية.
اقرأ أيضا:علم ابنك كيف يعترض
بحيث لا تزيد نسبة الزيادة عن حدها الأعلى على 50%، وأن تتعهد الحكومة ممثلة بوزير التعليم العالي بزيادة الدعم الحكومي للجامعة إلى جانب الدعم الأساسي الذي يخصص لها ما يقارب الـ (3) ملايين دينار على أن يتم دفع ذلك الدعم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، اعتبره الطلاب مبهماً وعليه سيتم استئناف الاعتصام المفتوح مع رفع سقف المطالبات.
اقرأ أيضا:ضنك اقتصادي يدفع بطلبة الأردن لسوق العمل
تاريخ الاعتصام
وفي سياق المحتوى، كان لنا حديث مع رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية الطالب محمد السعايدة للاطلاع على مستجدات الاعتصام، فذكر لنا أن بدء الوقفات الطلابية قد حدث في الثلاثين من سبتمبر/أيلول عام 2014، حيث قاموا بما يقارب الثلاثين فعالية من أجل إجهاض هذه القرارات.
وأضاف أنه وبعد أن تم إصدار قرار رفع رسوم الدراسات العليا وبرنامج الموازي، بدأو بالاعتصام المفتوح وبعد مضي ثلاثة أسابيع على تواجدهم في الجامعة ليلاً نهاراً وبسلمية تامة، حصلوا على خصم بنسبة 50% على برنامج الموازي و50% على المتميز وتم الاتفاق على تعليق الاعتصام، لغاية يوم الإثنين الموافق 28 مارس/آذار الحالي، بعد أن أخذوا وعداً من لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب بجدولة باقي الـ 50% من سعر البرنامج على ثلاثة سنوات تقِل بمعدل تصل به إلى التكلفة القديمة ابتداءً من العام الحالي.
وفيما يخص إقالة رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة، الذي يرى مراقبون أنه أدى فترة رئاسية جيدة من حيث العمل على دعم البحث العلمي وإصلاح المناهج ومخرجات التعليم في الجامعة.
يقول السعايدة: نحن كطلاب لسنا معنيين بإقالة أو استقالة أي من رؤساء الجامعة، نحن نُعنى بِحقنا فقط بتخفيض سعر الرسوم وإعادته إلى سعره السابق، ونحن نُدرك تماماً أن الأردن دولة فقيرة اقتصادياً ولا نُطالب بالتعليم المجاني في الجامعات الحكومية، حتى وإن كان هذا المفترض عمله، نحن نريد تعليماً متناسباً مع دخل المواطن الأردني وبهيئة تعليمية ذات كفاءات وكثافة تدريس تتوافق مع متطلبات المنهاج التعليمي الجامعي وتراعي أداء الطالب وقدراته.
اقرأ أيضا:
قضية طلابية
ملف اعتصام طلبة الجامعة الأردنية الذي تحول من قضية طلابية بحتة إلى مادة سياسية دسمة وربما تطور الأمر إلى أن يُتهم منفذو الاعتصام "أصحاب أجندات خاصة" وأنهم مؤدلجون.
يقول السعايدة: أقول لهم لو أننا لم نقم بالاعتصام بشكل حضاري ولجأنا للعنف والعبث بمقدرات الجامعة لما وصلنا إلى هذا الفوز في تحقيق مطالباتنا، بل كنا الأشد حرصاً على استمرار المحاضرات، فكان الذي تفوته محاضرته صباحاً يحضرها ليلاً وقمنا بضبط الأنفس وبضبط الهتافات، ودافِعُنا الأهم كان إجهاض هذا القرار والحفاظ على أمن الجامعة وطلابها وأمن البلاد.
ويضيف: نفتخر كاتحاد طلبة، كيف انصهرت جميع الكتل وكافة القوى الطلابية لأجل هدفٍ سامٍ، فكانت جميع القرارات تسقط لأجل قرار واحد، تحت مظلة الأمن الأردني وبممارسة حقنا الديمقراطي في إبداء الرأي بطريقة حضارية وسلمية.
ولأننا طلاب لا نحمل أجندات ولا نَتبع إلى سياسات ونُغَلب دائماً مصلحة الوطن، كنا يقظين جداً ومدركين مدى خطورة هذا الاعتصام، خصوصاً في هذا الوقت الحرج سياسياً على الأردن والمنطقة العربية عموماً، وعملنا بدورنا كلجنة تنفيذية بحماية هذا الحدث من أي تدخلات خارجية أو أي جهة أخرى، هذا الاعتصام أحيا النفس في الشارع الطلابي وأثبت أن الشباب قادر على إثبات ذاته والدفاع عن حقوقه بسلمية.
اقرأ أيضا:علم ابنك كيف يعترض