ما زال ملف الدبلوم " الشامل" لكليات المجتمع الرسمية في الأردن لم يبارح مكانه، إذ لم تجد وزارة التعليم العالي أي أبجديات لتطوير العملية التعليمية التي تخدم طالب الدبلوم والذي يجبر على تقديم 15 مادة بمدة زمنية قصيرة.
ما زال ملف الجامعات في الأردن حديث الطلبة الذين يعانون من رسوم مرتفعة لتخصصات يرغبون بها وتناسب معدلاتهم والعائق بينهم وبين ذلك "سعر الساعة" من ناحية ومعضلة "التخصصات المشبعة" في سوق العمل من ناحية أخرى.
في المدارس الحكومية يقتصر دور المكتبة على عمل بازار، أو معرض كتاب سنوي، وربما يتم تهميش هذا الأمر بالكامل وهذا يعود إلى سياسة المدرسة وأهدافها التثقيفية، التي ربما لا تبتعد عن إعطاء الدروس الأكاديمية دون دور تفاعلي.
شهد الأردن ثورة تعليمية جديدة عنونت بـ"المبادرات التعليمية"، وذلك لسد الفجوات اللامنهجية الحاصلة في منظومة التعليم، ولتحسين أداء الطلبة، من خلال ربط التكنولوجيا والأداء الإبداعي بالنصوص الأكاديمية المُدرسة.
تسعى المبادرة كذلك إلى ربط القطاعين العام والخاص والمؤسسات غير الربحية لتحسين الأداء الأكاديمي لخمسمائة مدرسة حكومية بحاجة إلى مساعدة طارئة لتحسين مخرجاتها، وتتميز مبادرة مدرستي بتركيزها على إعادة هيكلة البنى التحتية.
تعد الألعاب الرياضية هي الركن الأساسي للتربية البدنية، وهذا ما يؤكده المختصون في مجال التربية البدنية الرياضية، وبرغم توافر الطاقات البدنية لدى طلابنا، إلا أن المنظومة التعليمية لا تستغلها ولا توظفها...
عناصر التربية والتعليم لا تقتصر على المواد الجافة والتكنولوجيا المتحركة فقط، بل من أهم الركائز المُغيبة، والتي تحتاجها منظومة التربية والتعليم اليوم هي "الحياة المتحفية"، والتي تضفي عناصر المرح وإذكاء روح التشويق.