مرة أخرى، يحل عيد الفطر على الوطن العربي وسط مزيد من الأزمات. ومع ذلك، يمكن رؤية ابتسامات، ولو ناقصة، على وجوه الأطفال، لأن الفرح لن يتوقف.
عندما نقول عيد الفطر نذكر الملابس الجديدة والألعاب والحلويات والأراجيح، فهي أكثر ما يُفرح الأطفال في هذه المناسبة. العيد عيد الأطفال قبل أي أحد آخر. نذكر أنّهم في يومه الأوّل، يستيقظون باكراً ويوقظون أهلهم استعداداً لليوم الذي لطالما انتظروه. العيد بالنسبة إليهم مناسبة للفرح والتباهي واللعب وقبض "العيديّة". إنه تحرّر من الأنظمة المعتادة في يومياتهم والجري نحو مساحات يستحقونها.
يأتي عيد الفطر بعد شهر الصوم مترافقاً مع الحروب والفقر والأمراض هذا العام أيضاً، لتنغّص هذه الأخيرة فرحاً مجانياً نحتاجه في كل مكان. الفقر يصير أقسى يوماً بعد يوم ومناطق بحالها تغرق في دماء أبنائها. أما الأمراض المنتشرة فقد جاءت لتزيد من المشهد بؤساً فوق بؤس.
لكن، وبالرغم من كلّ الأزمات التي تخترق عالمنا العربي، تبقى للعيد خصوصيته، فهو المساحة المتبقية للملمة الروح والتمسك بالفرح رغم كل الظروف.
عندما نقول عيد الفطر نذكر الملابس الجديدة والألعاب والحلويات والأراجيح، فهي أكثر ما يُفرح الأطفال في هذه المناسبة. العيد عيد الأطفال قبل أي أحد آخر. نذكر أنّهم في يومه الأوّل، يستيقظون باكراً ويوقظون أهلهم استعداداً لليوم الذي لطالما انتظروه. العيد بالنسبة إليهم مناسبة للفرح والتباهي واللعب وقبض "العيديّة". إنه تحرّر من الأنظمة المعتادة في يومياتهم والجري نحو مساحات يستحقونها.
يأتي عيد الفطر بعد شهر الصوم مترافقاً مع الحروب والفقر والأمراض هذا العام أيضاً، لتنغّص هذه الأخيرة فرحاً مجانياً نحتاجه في كل مكان. الفقر يصير أقسى يوماً بعد يوم ومناطق بحالها تغرق في دماء أبنائها. أما الأمراض المنتشرة فقد جاءت لتزيد من المشهد بؤساً فوق بؤس.
لكن، وبالرغم من كلّ الأزمات التي تخترق عالمنا العربي، تبقى للعيد خصوصيته، فهو المساحة المتبقية للملمة الروح والتمسك بالفرح رغم كل الظروف.