بدأ التمهيد لعيد آمن بلا تحرّش، منذ الآن، في مصر، مع دعوات انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي لتدريب متطوعين بهدف التصدي للتحرّش الجنسي في الشوارع والمتنزهات في خلال أيام عيد الفطر المقبل.
وقد أعلنت حركة "بصمة" عن تنظيمها دورة مكثفة لتدريب متطوعين، تشتمل شرح الفعاليات والتشكيلات وتوزيع الأدوار وتوحيد الخطاب، وكذلك طريقة التعامل مع المطالب المختلفة. وأوضحت الحركة أن تنظيمها فعالية "عيد آمن بلا تحرّش" للمرة الخامسة، يأتي بالتنسيق مع وزارة الداخلية المصرية وأقسام الشرطة المختلفة المسؤولة عن أماكن توزّع الفعاليات والمتطوعين. وتستكمل دورها التوعوي إلى جانب العمل الميداني، من أجل توفير بيئة آمنة تتناسب والاحتفال بالعيد.
إلى ذلك، تأتي مبادرة "خريطة التحرّش" لنشر توجيهات وتعليمات حول كيفية التعامل مع المتحرّش جنسياً في أماكن التجمعات، وكذلك في الشارع والعمل. وتقول إحداهن: "عندما تحررين محضراً في قسم الشرطة ضد متحرّش، يمكن أن يطلب منك أن تكتبي المحضر بدلاً من سرد الموقف وكتابته من موظف بالقسم.. هذه الطريقة ستساعدك على شرح تفاصيل قد تجدين حرجاً في حكيّها ووصفها بالقول".
من جهة أخرى، أطلقت بعض المبادرات والمنظمات الحقوقية المصرية المناهضة للتحرّش الجنسي مثل "شفت تحرّش"، خدمات عبر "واتساب" لمكافحة هذه الظاهرة. وتقضي هذه الخدمات بإرسال صور وقائع وحالات تحرّش إلى المنظمة أو المبادرة، في محاولة لاتخاذ خطوات قانونية ضد المتحرّش أو تقديم الدعم النفسي لمن تعرّض للتحرّش.
حركة "لسه بشر" مبادرة أخرى، أطلقت حملة "ممكن أدّيكي وردة" بهدف رسم ابتسامة على وجوه الفتيات والنساء اللواتي يتعرّضن للتحرّش الجنسي واللفظي. وقد انتشر ناشطو المبادرة في أماكن متفرقة من شوارع محافظة القاهرة لتوزيع الورود على هؤلاء.
وكانت حملة "شفت تحرّش" قد كشفت في تقرير سابق لها (25 ديسمبر/كانون الأول 2014 - 18 أبريل/نيسان 2015)، عن تراجع بلاغات التحرّش الجنسي فى الشوارع والميادين، فيما تحولت الجامعات والمدارس إلى أماكن غير آمنة ومستوطنات لجريمة التحرش بالطالبات من الطلاب الذكور وبعض العاملين في الكليات وأفراد الأمن الإداري. وقد امتد ذلك ليصل إلى أعضاء في هيئة التدريس.
والانتهاكات بحسب التقرير طالتن أيضاً، مراحل التعليم الأساسي، إذ يتحرّش بعض المدرّسين بالأطفال من الجنسين وبالفتيات المراهقات من دون أي حرج. يُذكر بأن محافظة البحيرة حلّت فى المرتبة الأولى في التحرّش وانتهاك حقوق الأطفال والطالبات بنسبة 28%، تليها القاهرة بنسبة 24 %.
إقرأ أيضاً: مصر تتصدّى للتحرّش
وقد أعلنت حركة "بصمة" عن تنظيمها دورة مكثفة لتدريب متطوعين، تشتمل شرح الفعاليات والتشكيلات وتوزيع الأدوار وتوحيد الخطاب، وكذلك طريقة التعامل مع المطالب المختلفة. وأوضحت الحركة أن تنظيمها فعالية "عيد آمن بلا تحرّش" للمرة الخامسة، يأتي بالتنسيق مع وزارة الداخلية المصرية وأقسام الشرطة المختلفة المسؤولة عن أماكن توزّع الفعاليات والمتطوعين. وتستكمل دورها التوعوي إلى جانب العمل الميداني، من أجل توفير بيئة آمنة تتناسب والاحتفال بالعيد.
إلى ذلك، تأتي مبادرة "خريطة التحرّش" لنشر توجيهات وتعليمات حول كيفية التعامل مع المتحرّش جنسياً في أماكن التجمعات، وكذلك في الشارع والعمل. وتقول إحداهن: "عندما تحررين محضراً في قسم الشرطة ضد متحرّش، يمكن أن يطلب منك أن تكتبي المحضر بدلاً من سرد الموقف وكتابته من موظف بالقسم.. هذه الطريقة ستساعدك على شرح تفاصيل قد تجدين حرجاً في حكيّها ووصفها بالقول".
من جهة أخرى، أطلقت بعض المبادرات والمنظمات الحقوقية المصرية المناهضة للتحرّش الجنسي مثل "شفت تحرّش"، خدمات عبر "واتساب" لمكافحة هذه الظاهرة. وتقضي هذه الخدمات بإرسال صور وقائع وحالات تحرّش إلى المنظمة أو المبادرة، في محاولة لاتخاذ خطوات قانونية ضد المتحرّش أو تقديم الدعم النفسي لمن تعرّض للتحرّش.
حركة "لسه بشر" مبادرة أخرى، أطلقت حملة "ممكن أدّيكي وردة" بهدف رسم ابتسامة على وجوه الفتيات والنساء اللواتي يتعرّضن للتحرّش الجنسي واللفظي. وقد انتشر ناشطو المبادرة في أماكن متفرقة من شوارع محافظة القاهرة لتوزيع الورود على هؤلاء.
وكانت حملة "شفت تحرّش" قد كشفت في تقرير سابق لها (25 ديسمبر/كانون الأول 2014 - 18 أبريل/نيسان 2015)، عن تراجع بلاغات التحرّش الجنسي فى الشوارع والميادين، فيما تحولت الجامعات والمدارس إلى أماكن غير آمنة ومستوطنات لجريمة التحرش بالطالبات من الطلاب الذكور وبعض العاملين في الكليات وأفراد الأمن الإداري. وقد امتد ذلك ليصل إلى أعضاء في هيئة التدريس.
والانتهاكات بحسب التقرير طالتن أيضاً، مراحل التعليم الأساسي، إذ يتحرّش بعض المدرّسين بالأطفال من الجنسين وبالفتيات المراهقات من دون أي حرج. يُذكر بأن محافظة البحيرة حلّت فى المرتبة الأولى في التحرّش وانتهاك حقوق الأطفال والطالبات بنسبة 28%، تليها القاهرة بنسبة 24 %.
إقرأ أيضاً: مصر تتصدّى للتحرّش