لن يبقى أطفال قطاع غزة في بيوتهم في اليوم الثالث والأخير من عيد الفطر. على العكس، سيستغلّون العيد حتّى النفس الأخير، وحتّى آخر دقيقة منه، قبل أن تعود إلى شوارع القطاع زحمة أخرى تختلف عن زحمة العيد، حين يعود الناس إلى حياتهم الطبيعية وأعمالهم.
في العادة، يقصد الأطفال في القطاع المتنزهات العامة، التي تعدّ المتنفس الوحيد لهم خلال العيد، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ عام 2006. في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، بدت السعادة واضحة على ملامح الأطفال. في الساحة، حرص المعنيون على وضع وسائل الترفيه المختلفة، كالألعاب المتحركة والأراجيح وغيرها.
في هذا السياق، يقول المواطن فتحي البطش، لـ "الأناضول": "خرجنا اليوم لنجعل أطفالنا يفرحون بالعيد، رغم الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني". يضيف أن انقطاع التيار الكهربائي كان الدافع لخروجنا إلى المتنزهات، لافتاً إلى أنه ما من خيار لنا غير المتنزه والبحر في غزة. وتمنى أن يفرج عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني حصاراً وضيقاً.
أمنية تبدو بعيدة المنال، أقلّه في الوقت الراهن. من هنا، ما من خيار أمام أهالي القطاع غير الفرح بما هو متوفّر لهم. وإن كان الأطفال يعون واقعهم، إلا أنّهم أكثر قدرة على عيش الفرح. ثغورهم الباسمة تظهر في الصور، وصيحاتهم تملأ سماء القطاع. إنّه العيد الذي يفصلهم عن واقعهم، وينقلهم إلى عالم آخر وأحلام، ولو لثلاثة أيام.
(الصور: فرانس برس، الأناضول)
اقــرأ أيضاً
في العادة، يقصد الأطفال في القطاع المتنزهات العامة، التي تعدّ المتنفس الوحيد لهم خلال العيد، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ عام 2006. في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، بدت السعادة واضحة على ملامح الأطفال. في الساحة، حرص المعنيون على وضع وسائل الترفيه المختلفة، كالألعاب المتحركة والأراجيح وغيرها.
في هذا السياق، يقول المواطن فتحي البطش، لـ "الأناضول": "خرجنا اليوم لنجعل أطفالنا يفرحون بالعيد، رغم الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني". يضيف أن انقطاع التيار الكهربائي كان الدافع لخروجنا إلى المتنزهات، لافتاً إلى أنه ما من خيار لنا غير المتنزه والبحر في غزة. وتمنى أن يفرج عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني حصاراً وضيقاً.
أمنية تبدو بعيدة المنال، أقلّه في الوقت الراهن. من هنا، ما من خيار أمام أهالي القطاع غير الفرح بما هو متوفّر لهم. وإن كان الأطفال يعون واقعهم، إلا أنّهم أكثر قدرة على عيش الفرح. ثغورهم الباسمة تظهر في الصور، وصيحاتهم تملأ سماء القطاع. إنّه العيد الذي يفصلهم عن واقعهم، وينقلهم إلى عالم آخر وأحلام، ولو لثلاثة أيام.
(الصور: فرانس برس، الأناضول)