"غزل البنات"، هي الهديَّة المحبَّبة التي يُقدِّمها الحبيب لحبيبته، لأنَّها غير مكلفة، ولها لونٌ جذاب، ورائحتها عطرة، كما أن حجمها المنفوش الكبير، والذي سرعان ما ينقرض ويتضاءل في الفم، يبعث في النفس بهجةً وفرحاً طفوليّاً، لا يقارن بأي فرح آخر. أما فرحة الأطفال، فحدّث ولا حرج، لأنَّهم يلحقون بالبائع الذي ينادي عليهم مترنماً بأغانٍ وبكلمات سجعيَّة، ومتغزِّلاً بطعم الحلوى اللذيذ.
غزل البنات حلوى مميَّزة ورخيصة وشهيَّة، قوامُها السكَّر فقط، ولذلك، فهي غير مكلفةٍ لصانِعِها، وإنْ كانت تتطلَّب مهارةً يدويَّة خاصَّة. وقد أصبحت تصنع، الآن، عبر ماكناتٌ متخصّصة لصنعها، وهي مطلوبةٌ في وقتنا الحالي، رغم انتشار أنواع أخرى كثيرة لا تُعدَّ ولا تُحْصَى من الحلويات والسكاكر وحتى الشوكولاتة. ولكن غزل البنات كما يُسمى في مصر والشام، وشعر البنات كما يطلق عليه في العراق، ولحية الشايب في الخليج، ولحية جدي في تونس، وحلوى القطن في ليبيا، لا زالت تتربَّع على عرش الحلوى الشعبية.
يرجع تاريخ هذه الحلوى الشعبية المحبوبة، إلى بداية القرن العشرين. ويؤكّد المؤرّخون أنَّها عُرِفَت في مصر أوَّلاً، حيث كان يُجْمَع السكر في وعاء مرتفع الحواف، يدور بسرعة كبيرة معتمداً على نظرية الطرد المركزي. وبعد إضافة الصبغات المختلفة الألوان إليه، كان السكر المنفوش الملون يجمع على أعواد خشبية رفيعة، ويتم تقطيعها بحركة سريعة، وتُقدَّم للمشتري بعد أن ينقد البائع العجوز ثمنها.
وقَد توصَّلت الأمَّهات لصُنْعِ غزل البنات في المنزل، وذلك عن طريق وضع كميَّة من السكَّر على النار، ولكن في وعاء له حافة عالية، وتتكون بفعل ذلك رغوة مثل الكراميل الأبيض على جوانب الوعاء، ترفعها الأم بسرعة بعود خشبي، وتلف وتقدم، وقد يضاف للسكر بعض الصبغة، لإضفاء الجمال على المنظر، وهذه طريقة سريعة وبسيطة لإعداده دون ماكنات حديثة.
رغم ما يجمع عليه الكبار والصغار من حبهم لغزل البنات، إلا أن مخاطر صحية تحذر دائمًا، من مخاطر هذا الشغف، لأن نسبة السكر تكون مركزة بصورة عالية.
إقرأ أيضاً:"غزل بنات" الشام على "مسرح قصر النيل"
غزل البنات حلوى مميَّزة ورخيصة وشهيَّة، قوامُها السكَّر فقط، ولذلك، فهي غير مكلفةٍ لصانِعِها، وإنْ كانت تتطلَّب مهارةً يدويَّة خاصَّة. وقد أصبحت تصنع، الآن، عبر ماكناتٌ متخصّصة لصنعها، وهي مطلوبةٌ في وقتنا الحالي، رغم انتشار أنواع أخرى كثيرة لا تُعدَّ ولا تُحْصَى من الحلويات والسكاكر وحتى الشوكولاتة. ولكن غزل البنات كما يُسمى في مصر والشام، وشعر البنات كما يطلق عليه في العراق، ولحية الشايب في الخليج، ولحية جدي في تونس، وحلوى القطن في ليبيا، لا زالت تتربَّع على عرش الحلوى الشعبية.
يرجع تاريخ هذه الحلوى الشعبية المحبوبة، إلى بداية القرن العشرين. ويؤكّد المؤرّخون أنَّها عُرِفَت في مصر أوَّلاً، حيث كان يُجْمَع السكر في وعاء مرتفع الحواف، يدور بسرعة كبيرة معتمداً على نظرية الطرد المركزي. وبعد إضافة الصبغات المختلفة الألوان إليه، كان السكر المنفوش الملون يجمع على أعواد خشبية رفيعة، ويتم تقطيعها بحركة سريعة، وتُقدَّم للمشتري بعد أن ينقد البائع العجوز ثمنها.
وقَد توصَّلت الأمَّهات لصُنْعِ غزل البنات في المنزل، وذلك عن طريق وضع كميَّة من السكَّر على النار، ولكن في وعاء له حافة عالية، وتتكون بفعل ذلك رغوة مثل الكراميل الأبيض على جوانب الوعاء، ترفعها الأم بسرعة بعود خشبي، وتلف وتقدم، وقد يضاف للسكر بعض الصبغة، لإضفاء الجمال على المنظر، وهذه طريقة سريعة وبسيطة لإعداده دون ماكنات حديثة.
رغم ما يجمع عليه الكبار والصغار من حبهم لغزل البنات، إلا أن مخاطر صحية تحذر دائمًا، من مخاطر هذا الشغف، لأن نسبة السكر تكون مركزة بصورة عالية.
إقرأ أيضاً:"غزل بنات" الشام على "مسرح قصر النيل"